عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
القمة الخليجية العربية الأمريكية
البنك الاهلي

"وول ستريت جورنال" : انتصار كبير لـ "ولي العهد السعودي"

بايدن ومحمد بن سلمان
بايدن ومحمد بن سلمان

واصلت الصحافة الأمريكية، تناولها لأول جولة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلي منطقة الشرق الأوسط بعد تجاهله قضايا المنطقة منذ انتخابه رئيس للولايات المتحدة الأمريكية في 2020.



 

وعلقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على جولة الرئيس جو بايدن إلى المنطقة والتي بدأت بزيارة إسرائيل، في جولة تأمل إدارته في أن تعزز العلاقات الأمريكية في المنطقة.

 

وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته عبر موقعها الاليكتروني اليوم الخميس- إن المسؤولين الأمريكيين يرون أن هذه الجولة التي تستغرق أربعة أيام إلى إسرائيل وفلسطين والمملكة العربية السعودية على أنها فرصة لتقوية العلاقات وتعزيز الاستقرار، فضلا عن مواجهة التهديدات من جانب إيران، غير أن حلفاء بايدن قلقون من أنه قد ينتهي دون إحراز تقدم كبير في قضايا مثل الطاقة، ويعود خالي الوفاض إلى حد كبير إلى الولايات المتحدة، حيث يكافح في مواجهة انخفاض معدلات التأييد له إضافة إلى ارتفاع الأسعار قبل انتخابات التجديد النصفي.

 

ونقلت الصحيفة عن جيك سولفيان، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، قوله- للصحفيين المرافقين لـ"بايدن" في زيارته- إن الرئيس الأمريكي يعتزم إظهار التقدم الفعلي خلال هذه الجولة بشأن قضايا مثل الأمن الإقليمي، لكنه رفض شرح كيفية تعريف الإدارة لهذا لنجاح. 

 

وأوضح سوليفان أن الرئيس الأمريكي سيناقش ضمان وجود إمدادات كافية من الطاقة في الأسواق العالمية بحث تكون "مستدامة بمرور الوقت، مما يعني وجود فائض من الطاقة كجزء من المعادلة".

 

وتوقع مسؤولو إدارة بايدن أن يستخدم بايدن المحطة الأولى من جولته للإعلان عن سياسات تتعلق بالدفاع والمساعدات للمستشفيات الفلسطينية، وكذلك للتأكيد على التحالف الأمريكي مع إسرائيل.

 

ولفتت وول ستريت جورنال إلى أن بايدن تعهد عندما تولى منصبه، بالتركيز المستمر على الصين غير أن العملية الروسية في أوكرانيا أدت إلى تفاقم الزيادات في أسعار النفط، وتحويل الانتباه نحو الشرق الأوسط -الذي لم يكن الرئيس قد جعله محورا لتركيز سياسته الخارجية.

 

 وأشارت إلى أن بايدن حوّل تركيزه بشكل متزايد نحو المملكة، مع تأثيرها الكبير على أسواق النفط العالمية التي ارتفعت في أعقاب العملية الروسية في أوكرانيا.

 

وقال مسؤول أمريكي إنه من المتوقع أن تعلن إدارة بايدن عن محادثات جديدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل للمشاركة في تطوير الشعاع الحديدي، وهو نظام ليزر تجريبي كدرع ضد الهجمات المدعومة من إيران.

 

وخلال مقابلة مع القناة الـ 12 الإسرائيلية تم تسجيلها في الولايات المتحدة أمس الأول الثلاثاء وبثت في إسرائيل أمس الأربعاء، قال بايدن إنه سيستخدم القوة كملاذ أخير لمنع إيران من حيازة سلاح نووي. 

 

وشدد الرئيس الأمريكي، على أنه لا يزال ملتزما بإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، مشيرا إلى أن الحرس الثوري الإيراني سيظل على قائمة واشنطن للإرهاب الأجنبي حتى لو أدى ذلك إلى الإضرار بالاتفاق. وفيما يتعلق بزيارة بايدن إلى السعودية، نسبت الصحيفة إلى مسؤولين قولهم إن الرئيس الأمريكي سيلتقي بالقيادة السعودية، بما في ذلك الملك سلمان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما سيحضر قمة الدول العربية، حيث قال البيت الأبيض إنه سيلقي خطابا يحدد رؤيته للمنطقة.

 

ونقلت الصحيفة عن جوناثان شانزر من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات قوله: "هذا انتصار كبير لـ"محمد بن سلمان".

 

وافادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صرخ في وجه مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان، خلال اجتماعهما في شهر سبتمبر الماضي. 

 

وقال التقرير إن الأمير السعودي صرخ في وجه الأخير بعد أن طرح أمامه قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.

 

وذكرت مصادر كانت شاهده على تبادل التصريحات بأن بن سلمان أوضح بأنه لا يريد نقاش هذا الموضوع مرة أخرى، وأنه يجب على الولايات المتحدة أن تنسى طلبها مضاعفة انتاج النفط. 

 

وتطورت أزمة الثقة بين السعودية والولايات المتحدة في أعقاب الانتقادات الأمريكية للحرب في اليمن وقضية خاشقجي، كما قامت الإدارة الأمريكية العام الماضي بإزالة جماعة الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية، وافادت الصحيفة ذاتها مؤخرا بأن بن سلمان رفض تلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن. 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز