عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بالصور.. مصر قبل صباح 23 يوليو 1952

ارشيفية
ارشيفية

مع حلول العيد البلاتيني لثورة الثالث والعشرين من يوليو لعام 1952، لا يزال قطاع كبير من الشعب المصري يستفيد من آثار الثورة؛ من مجانية في التعليم وقانون الاستصلاح الزراعي وقرار تأميم قناة السويس وإنشاء المصانع المختلفة والمتنوعة.



 

 

قام المؤرخ المصري الراحل الدكتور "رؤوف عباس" رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، بعمل دراسة تشمل على البيانات الرسمية التي توضح الحالة المعيشية للمصريين في ثاني سنة من حكم الملك فاروق عام 1937.

 

 

مصلحة "الإحصاء" قامت بعمل إحصاء لعدد سكان مصر، يعكس الواقع الذي عاش فيه المصريون، تعداد المصريين كان 15 مليونًا و600 ألف نسمة، 76% من المصريين مزارعون وفلاحون، أي حوالي 12 مليون مزارع وفلاح.

 

 

يقسم 12 مليون مزارع وفلاح إلى حوالي 2 مليون و400 ألف يمتلكون أراضي زراعية، نصف فى المائة من 2 مليون (12 ألف شخص فقط) يمتلكون حوالي 40% من الأراضي الزراعية (طبقة كبار الملاك ومحاسيب الأسرة المالكة) بمتوسط 180 فدانا للفرد، و6% من (144 ألف شخص) يمتلكون 30% من الأرض (طبقة متوسطي الملاك) بمتوسط 12 فدانا، و94% من الملاك يمتلكون ملكية صغيرة جدا أو متناهية الصغر (صغار الملاك)، بمتوسط 19 قيراطًا.

 

 

أما عن الـ10 ملايين فلاح المتبقين، فهم 75% من سكان الريف، لا يمتلكون أي شيء، لا أرضًا زراعية ولا بيوتًا، بل يعملون في الأراضي بشكل يومي لكسب لقمة العيش.

 

 

  

وبذلك يكون 76% من فلاحي مصر يعيشون في فقر مدقع، ومرض، وجهل، وظروف بائسة، فالناتج القومي للمصريين كان سنة 1945 قدر بـ502 مليون جنيه، 308 ملايين جنيه (61%) من إجمالي الدخل، لطبقة النصف المائة فقط وما تبقى 194 بنسبة (39%) لـ99.5% من إجمالي الشعب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز