عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الاتحاد الأوروبي يواصل البحث عن طوق نجاة في "القارة السمراء"

منصة استخراج غاز - أرشيفية
منصة استخراج غاز - أرشيفية

فيما وقعت مصر والاتحاد الأوروبي يوم 15 يونيو الماضي، مذكرة تفاهم لزيادة صادرات الغاز إلى دول القارة الأوروبية، يواصل مسؤولو الاتحاد الأوروبي، البحث عن إمدادات غاز جديدة أمرًا مهمًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.



 

 

 

 الاتحاد الأوروبي يبحث عن إمدادات غاز إضافية من نيجيريا

 

قال ماثيو بالدوين، نائب المدير العام لقسم الطاقة في المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي يبحث عن إمدادات غاز إضافية من نيجيريا بينما يستعد الاتحاد لخفض الإمدادات الروسية.

 

أعلن بالدوين هذا أثناء اجتماعه مع مسؤولين من أكبر منتج للنفط في إفريقيا في نيجيريا هذا الأسبوع.

 

ووفقا له، تعمل نيجيريا على تحسين الأمن في دلتا النيجر وتخطط لإعادة فتح خط أنابيب عبر النيجر بعد أغسطس، مما سيساعد في تصدير المزيد من الغاز إلى أوروبا.

 

وقال بالدوين لـ"رويترز"، إن الاتحاد الأوروبي يستورد 14٪ من إجمالي إمداداته من الغاز الطبيعي المسال من نيجيريا ومن المرجح أن يزيد هذا إلى الضعف، مشيرًا إلي أن انخفاض إنتاج النفط والغاز في نيجيريا يعود إلي تعرضه لأعمال السرقة والتخريب، مما يترك منتج الغاز النيجيري LNG Ltd في جزيرة بوني يعمل بقدرة 60 في المئة فقط.

 

قال بالدوين: "إذا أمكن زيادة السعة إلى أكثر من 80٪، فسيكون هناك المزيد من الغاز الطبيعي المسال للتسليم الفوري إلى أوروبا لافتًا إلى أن مسؤولين النيجيريون طلبًا من الأوروبيين إجراء مفاوضات مرة أخرى، متوقعًا أنه بنهاية أغسطس يمكنهم إحراز تقدم حقيقي في هذا الأمر".

 

كانت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد دعت إلى خفض استخدام الغاز بنسبة 15٪ بين أغسطس ومارس، وسيكون الهدف الأولي طوعيًا، لكنه سيصبح إلزاميًا إذا أعلنت المفوضية عن حالة الطوارئ. في العام الماضي، صدرت نيجيريا 23 مليار متر مكعب من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، لكن هذا الرقم انخفض على مر السنين.

 

 

وقال بالدوين، إن الكتلة اشترت في عام 2018 36 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من نيجيريا.

 

ويواجه اقتراح الاتحاد الأوروبي بأن على الدول الأعضاء خفض استخدام الغاز بنسبة 15٪ استعدادًا لخفض الإمدادات من روسيا معارضة من الحكومات، مما يتركها مشكوكًا فيها فيما إذا كانت ستوافق على خطة الطوارئ أم لا.

 

 

وقال خمسة من مسؤولي الاتحاد الأوروبي إن ما لا يقل عن 12 دولة من أصل 27 دولة أثارت مخاوف بشأن الاقتراح في اجتماع لدبلوماسيي الاتحاد الأوروبي.

 

النقطة الأساسية هي ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادرًا على تحمل وضع أهداف ملزمة، حيث تجادل الدنمارك، وفرنسا، وأيرلندا، وإيطاليا، ومالطا، وهولندا، وبولندا، والبرتغال بأن المفوضية لا تستطيع القيام بذلك دون السماح للدول بالتعبير عن آرائها -حتى لو عارضت الاقتراح.

 

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: "الدول الأعضاء تريد أن تكون قادرة على إطلاق آليات الأزمات الخاصة بها، هذا ليس امتيازًا يريدون منحه للمفوضية".

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز