موجة حر تضرب الصين.. والمسؤولون يحذرون من زيادة الطلب على أجهزة التكييف
أميرة عبدالفتاح
تواجه الصين موجة حر 40 درجة مئوية، مع وجود بعض المقاطعات بالفعل في أعلى حالة تأهب ممكنة ويحذر المسؤولون من ذوبان الجليد والانهيارات الطينية وحرائق الغابات، يأتي هذا بعد درجات الحرارة فوق المتوسط في يونيو وأوائل يوليو الجاري ، لكن اليومين الماضيين من هذا الأسبوع شهدا حرارة شديدة.
ربما يعجبك
وقالت وزارة إدارة الطوارئ إن زيادة الطلب على تكييف الهواء عبر المنازل والمكاتب والمصانع يمكن أن تشكل مخاطر على شبكة الكهرباء الوطنية.
قال ليو تشانغ، رئيس شركة سيكا تشاينا لصناعة الكيماويات،: "بالنسبة لجميع المصانع في الصين وفي شنغهاي، لدينا لوائح يجب اتباعها"، بعد أن حذر مسؤولون حكوميون من "اختبارات قاسية".
وفي المناطق الريفية، مثل شينجيانغ، على الحدود مع قيرغيزستان، قد يؤدي الجفاف إلى تدمير المحاصيل.
وفي أماكن أخرى من المقاطعة، يمكن أن يؤدي الذوبان الجليدي المحتمل إلى انهيار السد.
وقال تشن تشونيان، كبير الخبراء في مرصد شينجيانغ للأرصاد الجوية، لوسائل الإعلام الحكومية: "أدى استمرار ارتفاع درجة الحرارة إلى تسريع ذوبان الأنهار الجليدية في المناطق الجبلية وتسبب في كوارث طبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الطينية والانهيارات الأرضية في العديد من الأماكن".
وطُلب من حوالي 20 مقاطعة من أصل 31 مقاطعة في الصين الاستعداد لدرجات الحرارة القصوى، حيث من المقرر أن تكون المناطق الساحلية وشنغهاي الأكثر تضررًا، وفقًا للمركز الوطني للأرصاد الجوية.
ويلقي الخبراء باللوم في الغالب على تغير المناخ.
كما أن مدينة تشونغتشينغ وأجزاء من هونان وقوانغدونغ وتشجيانغ وجيانغشي كلها معرضة لخطر حرائق الغابات.
وذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية أنه لم يتم التحقق من درجات الحرارة القصوى في الصين إلى حد كبير، من خلال سجلات ولكن وكالة إخبارية محلية نشرت أن درجات الحرارة بلغت في عام ٢٠١٥ حوالي 50.3 درجة مئوية في محطة أرصاد جوية بالقرب من أيدينج، شينجيانج.
في يوليو الماضي، قال مسؤولون في شنغهاي إن درجات الحرارة البالغة 40.9 درجة مئوية تعادل أعلى مستوى على الإطلاق، والذي تم تحقيقه لأول مرة في عام 2017.
قالت إدارة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة في بعض المناطق قد تصل إلى 50 درجة مئوية هذا الأسبوع.
جوجل نيوز
