عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بعد عدم استطاعته الدفاع عن فتاة المنصورة.. خبير قانوني يطالب بتسليح فرد الأمن بعصا

صورة أرشفية
صورة أرشفية

قال الدكتور أيمن الغندور الخبير القانوني، إنه من واقع شهادة فرد الأمن في جامعة المنصورة في قضية مقتل نيرة أشرف نستنتج أنه لم يستطع منع فعل الاعتداء على نيرة لأن الجاني كان ممسكا بسكين وهدده، وفرد الأمن لا يحمل أي أداة للدفاع عن نفسه أو عن الغير، مطالبًا بأن يكون لدى أفراد الأمن الإداري في الجامعات وغيرها من الأماكن عصا بلاستيكية تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم أو عن الغير.



 

وتابع أنه لو كان لدى فرد الأمن أي اداة كان من المتوقع منع حدوث تلك الجريمة، وهو ما حدث مع العديد من الحوادث التي يقف فيها أفراد الأمن موقف المتفرج لعدم وجود الوسيلة التي بها يمنع تكرار تلك الجرائم.

 

وعاقبت محكمة جنايات المنصورة، محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة، بالإعدام شنقًا.

 

وكانت محكمة جنايات المنصورة، أحالت في الجلسة السابقة أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف إلى مفتي الجمهورية للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها بها عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

 

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.

 

كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز