عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المستشار الفني نهاية أسطورة.. "الموس" على خطى المعلم ومارتن يول وزيزو

بيتسو موسيماني
بيتسو موسيماني

نهاية أسطورة بيتسو موسيماني التدريبية جاءت سريعا، بعد الرحيل عن النادي الأهلي، الذي دربه لعام ونصف محققًا بعض الإنجازات.



 

بعد شد وجذب بين الموس وإدارة النادي الأهلي، إثر سوء النتائج والأداء، ثم الخروج من النهائي الإفريقي بعدم التتويج بالأمير السمراء، كانت نهاية أسطورة موسيماني مع القلعة الحمراء، التي كان مقدرًا أن تكون مشروعًا يمتد لعامين مقبلين.

 

المستشار الفني نهاية أسطورة.. الموس على خطى المعلم ومارتن يول وزيزو

 

لكن الجماهير الحمراء سرعان ما انقسمت بين مؤيد لقرار رحيله وآخر مُعارض، فيما لم يكن أحد يتوقع مطلقًا ألا يخوض الموس تجربة تدريبية جديدة؛ خصوصًا أن موسيماني نجح خلال عام ونصف في تحقيق 5 ألقاب مع المارد الأحمر، بالإضافة إلى برونزيتي مونديال الأندية، ثم كانت المفاجأة غير المتوقعة- التي تعتبر نهاية أسطورة الموس- عندما أعلن توليه منصب "المستشار الفني" لنادي رويال إي إم الجنوب إفريقي.

 

المفارقة ليست في كون المنصب مستشارا فنيا، بل في كون النادي أحد فرق الوسط في جنوب إفريقيا، وسيشارك بالكونفدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخه.

 

وتعد هذه الخطوة بداية لمشروع موسيماني الجديد؛ المتعلق بتقديم استشارات فنية من المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني ومساعديه لأي جهاز فني داخل القارة الإفريقية، لمساعدته في تخطي المواجهات والصعوبات والتغلب على المنافسين.

 

فمنصب المستشار الفني ليس إلا واجهة بعيدة كل البُعد عن ممارسة مهنة التدريب بشكل عملي، وهذا يؤكد أن موسيماني لم يعد لديه أي جديد يقدمه في التدريب؛ وهذا السبب الرئيسي وراء رحيله عن الأهلي وعدم تلقيه أي عروض جديدة.

 

خطوة الموس أصابت عشاقه ومريديه بخيبة أمل كبيرة، خاصةً أنهم توقعوا أن تكون تجربة موسيماني الجديدة هي تولي تدريب فريق قوي داخل القارة، وبالأخص بعد العروض التي قدمت إليه من قبل الوداد المغربي وبيراميدز المصري.

 

كما يرى عشاق الموس أن منصب المستشار الفني يتم منحه لمدربين انتهت رحلتهم التدريبية، ولم يعد لديهم أي جديد يقدمونه في هذه المهنة الصعبة والشاقة، ولعل أبرز مثال على ذلك المدرب الهولندي مارتن يول، الذي تولى منصب "المستشار الفني"، لنادي أدو دين هاج الهولندي عام 2019، بعد رحيله عن الأهلي واعتزاله التدريب لمدة عامين، وبعد أن قدم كل شيء ولم يعد لديه أي جديد يقدمه في الملعب.

 

وهو الأمر نفسه الذي حدث مع المعلم حسن شحاتة، الذي تولى هذا منصب "المستشار الفني" مؤخرًا بنادي ماورفيرك، أحد أندية القسم الثاني في الدوري النمساوي لكرة القدم، بعد مرور 5 سنوات على آخر تجارب المعلم كمدرب مع نادي بتروجت.

 

ويعد عبد العزيز عبد الشافي "زيزو"، مثالا آخر على الإفلاس التدريبي، إذ تولى منصب المستشار الفني داخل نادي بيراميدز منذ 3 أعوام، وذلك بعد 4 أعوام من آخر محطاته التدريبية، بعدما قاد النادي الأهلي كمدير فني مؤقت.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز