عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سفير "تايوان" يدعو "البرلمان الألماني" لزيارة بلاده

البرلمان الألماني
البرلمان الألماني

دعا سفير تايوان الفعلي في برلين، "جي واي شيه"، النواب الألمان لزيارة تايبيه، زاعمًا أن التزام ألمانيا "بسياسة صين واحدة" "عفا عليه الزمن".



 

 

ووفقا لمقابلة له مع صحيفة تاجشبيجل، نُشرت في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي المثيرة للجدل إلى تايوان، اقترح "واي شيه" أن يقوم "وفد البوندستاغ برئاسة رئيس البرلمان" بزيارة الجزيرة.

وقال ممثل تايوان: “هذا لن يأتي من الكتل البرلمانية، ولكن من البوندستاغ - كهيئة تشريعية مستقلة تمثل الشعب وليست تابعة للحكومة"، مضيفا أن الوفد قد يلتقي بزعيمة الجزيرة "تساي إنغ ون" ورئيس البرلمان.

 

وكانت زيارة نانسي بيلوسي، ثالث أكبر مسؤول في الحكومة الأمريكية، قد أثارت غضب الصين التي تعتبر تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وقد تعهدت بكين "باتخاذ الإجراءات المضادة الضرورية والحاسمة" وهي تجري الآن تدريبات عسكرية واسعة النطاق في عدة مناطق حول تايوان.

وعن تلك التدريبات قال شيه إنها تحمل "أكبر احتمال لحدوث "صراع عسكري"منذ أزمة مضيق تايوان الثالث عام 1996

كما أصر ممثل تايبيه على ضرورة مراجعة "الافتراض القديم" بأن ألمانيا يجب أن تلتزم "بسياسة صين واحدة" لمنع الصين من العبث بالوضع الراهن.

ومن وجهة نظره، تحتاج ألمانيا إلى "سياسة نشطة تجاه الصين وتايوان تتجاوز ذلك". مثل واشنطن، تعتبر برلين تايوان رسميًا جزءًا من الصين، لكنها تحتفظ بعلاقات غير رسمية مع الجزيرة.

في نهاية العام الماضي، أصدر البوندستاغ قرارًا يدعو الحكومة إلى مراجعة سياستها بشأن تايوان من أجل التبادلات معها، لكنه استبعد تعميق إمكانية إقامة علاقت دبلوماسية مع الجزيرة.

ويوم الأربعاء الماضي، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك أن الحكومة ستستمر في الالتزام بـ "سياسة الصين الواحدة"، مشددة على أن "الوضع الراهن في مضيق تايوان لا يمكن تغييره إلا بشكل سلمي وبموافقة متبادلة من جميع الأطراف المعنية".

وتعليقًا على الوضع حول زيارة بيلوسي إلى تايبيه، رددت بربوك بيان مجموعة السبع، واتهمت بكين بـ "التهديد بالإيماءات العسكرية".

في اليوم السابق، حذرت بربوك الصين من تصعيد التوترات مع تايوان وقالت إن ألمانيا ستساعد تايبيه في حالة نشوب صراع مع بكين.

في غضون ذلك، حذرت الصين من أن أولئك الذين يحذون حذو الولايات المتحدة من خلال "اللعب بالنار" سيدفعون الثمن.

وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي، قال السفير الصيني في لندن تشنغ تسيغوانغ إنه يتعين على السياسيين البريطانيين الامتناع عن الحديث عن "مساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها" أو زيارة الجزيرة، لافتة إلى أن مثل هذه التصرفات "ستؤدي حتما إلى عواقب وخيمة على العلاقات بين الصين والمملكة المتحدة".

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز