عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الصين تمدد مناوراتها العسكرية حول تايوان مع زيادة المخاوف من اندلاع حرب

القوات الجوية الصينية
القوات الجوية الصينية

مددت الصين مناوراتها العسكرية حول تايوان ما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية والبحرية، مما زاد المخاوف بشأن صراع عسكري في المنطقة.



 

 

وبحسب بكين، فإن المناورات العسكرية تشمل تدريبات ضد الغواصات تستهدف على ما يبدو الدعم الأمريكي لتايوان في حالة الغزو الصيني المحتمل.

 

قال الجيش الصيني إن المناروات تشمل ضربات صاروخية وطائرات حربية وتحركات سفن تعبر خط الوسط لمضيق تايوان الذي يفصل الجانبين كانت ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة الأسبوع الماضي.

 

 

تأتي هذه الإجراءات المتتابعة على خلفية قيام رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بزيارة تايوان، حيث فرضت الصين عقوبات عليها، وقطعت محادثات الدفاع وتغير المناخ مع الولايات المتحدة. ووصفت بكين الزيارة بأنها "تدخل فاضح" في شؤونها الداخلية، بينما وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الرد العسكري على الرحلة بأنه "استفزازي بشكل صارخ".

 

تؤكد الصين أن تايوان هي أراضيها مهددة بضمها بالقوة إذا لزم الأمر.

 

انقسم الجانبان في عام 1949 بعد حرب أهلية، لكن بكين تعتبر زيارات المسؤولين الأجانب لتايوان اعترافًا بسيادتها.

 

وندد رئيس الوزراء التايواني بالصين باعتبارها "الجار الشرير المجاور" بعد أن بدأ جيشها تدريبات بالذخيرة الحية حول الجزيرة.

تجاهلت الصين الدعوات لتهدئة التوترات، ولم يكن هناك مؤشر فوري على متى ستنهي ما يرقى إلى مستوى الحصار.

 

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، يوم الأحد الماضي، إنها رصدت ما مجموعه 66 طائرة و 14 سفينة حربية تجري المناورات البحرية والجوية.

 

وردت الجزيرة بوضع جيشها في حالة تأهب ونشر سفن وطائرات وأصول أخرى لمراقبة الطائرات والسفن والطائرات بدون طيار الصينية التي "تحاكي الهجمات على جزيرة تايوان وسفننا في البحر".

 

دعت رئيسة تايوان تساي إنغ ون المجتمع الدولي إلى "دعم تايوان الديمقراطية" و”وقف أي تصعيد للوضع الأمني ​​الإقليمي".

 

 

الصين: تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية

 

 

وفي سياق متصل، أكدت السفارة الصينية لدى فرنسا، اليوم الثلاثاء، أن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، مشيرة إلى أن الصين تجرى تدريبات عسكرية بحرية قبالة أراضيها بصورة علنية وبطريقة تتسم بالشفافية والمهنية، ووفقا للقانون الصيني والقانون الدولي والممارسات الدولية، وأنه يتعين على فرنسا واليابان عدم خلط الأمور.

جاء ذلك في معرض رد السفارة الصينية على تعليقات أدلت بها وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بشأن التدريبات العسكرية الصينية خلال اتصال هاتفي أجرته مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشى، حيث أعربت عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بالتدريبات العسكرية واسعة النطاق التي تجريها الصين حول تايوان منذ عدة أيام وتضمنت إطلاق صواريخ باليستية سقطت خمسة منها في المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان، وأكدت تضامن فرنسا الكامل مع اليابان.

وذكرت السفارة الصينية، في بيان أصدرته تعقيبا على ذلك، "أنه يتعين على فرنسا واليابان عدم خلط الأمور وعدم تضليل الرأي العام، كما يجب الأخذ في الاعتبار أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أصرت على زيارة تايوان على الرغم من المعارضة والاحتجاجات الشديدة من جانب الصين لذلك، وقامت بهذه الزيارة رغم أن ذلك يعني تقويض العلاقات الصينية الأمريكية وتعريض أرواح 23 مليون تايواني للخطر، بالإضافة إلى التضحية بالسلام والرخاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وأضافت أن "الولايات المتحدة هي التي بادرت بالاستفزاز، ولذلك يتعين على فرنسا أن تميز الصواب عن الخطأ بدلاً من إلقاء اللوم على الصين بلا جدوى.. وإذا كانت الوزيرة الفرنسية ترغب حقا في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، فإنه كان يتعين عليها توجيه اللوم إلى الولايات المتحدة التي بادرت بالاستفزاز"، على حد وصفها.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز