عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
مشاعر خاصة

مشاعر خاصة

بقلم : د. نرمين الحوطي

قد تكون تلك الكلمات مشاعر خاصة جدا بالنسبة لي ولكن برغم من خصوصيتها أحببت أن تشاركوني فيها، فالإنسان ما هو إلا مشاعر وأحاسيس مشتركة بينه وبين المجتمع المحيط به، قد تكون تلك الأحاسيس تحمل الكثير من الشجن وفي بعض الأوقات يجمعها الفرح والسعادة وما بين هذا وذاك يبقى «اليوم فراق الابن وغدا فراق الأم».



إن شعور الأمومة لا يشترط أن تكون المرأة هي من أنجبت ذلك الابن قد تكون مثل حالتي هي من ربت وأحبت ذلك الطفل الذي فارقني منذ عشرة أعوام في هذا اليوم وبرغم من تلك السنوات التي مضت على فراق ابن أختي «عبدالرحمن» رحمه الله إلا أن الفؤاد ما زال ينبض بحبه وحب من زرعت المحبة في قلبي والدتي د.فوزية مكاوي رحمها الله.

اليوم ذكراه وغدا ذكراها وبغض النظر عن أنه توجد أعوام بينهما إلا أنه في كل عام يزيد الحب إليهما والاشتياق لهما تلك هي الأم التي علمتني كيف أحب من أجل الحب، وهذا هو الابن الذي استمد منها اسس الحب ليجعل من قلبي كتابا من يقرؤه لا يجد إلا عيون عبدالرحمن وقلب فوزية، عشرون عاما على فراق من أحببت وأحبوني وما زالت تعيش أرواحهما وذكراهما في القلب نعم عشت الأمومة مع ابني عبدالرحمن برغم أنني لم أنجبه وعشت الطفولة إلى أن فارقت حضن أمي عندما أغمضت عينها عن الدنيا بحر من العشق والحب لا أذكر بأنني قرأت من الأشعار والقصص والروايات مثل ما نعمت بحبها وحبي إليها وبرغم من فراقهما ما زلت أعيش معهما وأعيش لهما فرحمة الله على من كان ذكراه اليوم ومن سوف يكون ذكراها غدا


مسك الختام

روحك تشم عتيق الطيب من راحت أمك

رضي الله عليك وراحتك من راحت أمك

تبرى الهموم بلمسه بس من راحت أمك

أخذ من كلامي لك بعض حجي وعبره

ومن زمن غيرك أخذ معنى وعبره

وطاريها لي جا بذمتك ما تخنقك العبره

شوف حولك وش بقى من راحت أمك

 

[email protected]
 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز