عاجل
الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
زئير الأسد

زئير الأسد

بقلم : عادل عبد المحسن

وقف قائد الكتيبة يحكي بطولة رجاله في معركة ضد قوى الظلام والبغي من العناصر التكفيرية، وما أروع أن تسمع فصول المعركة من بطل خاضها بكل جسارة وشجاعة وصمود.



 لم يكن حكيًا بل كان يزأر كالأسود وما هو إلا أسد في جسم إنسان وأنا أسمع حكاية أبطال قرروا العيش تحت الشمس أبطالا أو الاستشهاد ببطولة، لم أتمالك نفسى وانهمرت الدموع من بحر العيون، ومن ذا الذي يسمع هذا البطل ولا تسيل الدموع الساخنة على رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

وهو يحكي ارتفعت نبرات صوته وقال: عندما نكلف بمهمة عندنا أوامر تعلمناها من قواتنا المسلحة لا نترك مصابا أو شهيدا في أرض المعركة دون إخلاء، وزادت نبراته ارتفاعا عندما قال: الأوامر التي تصدر لنا "إما النصر بشرف أو الاستشهاد ببطولة".

 وحكى البطل قصة استشهاد الرائد شريف عمر أثناء إحباط مخطط العناصر التكفيرية بتخزين كميات كبيرة من المواد التفجيرية لاستهداف هذا الوطن في شعبه ومقدراته ويواصل زهرة شبابنا وفخر وطننا التضحية بحياتهم في صمت الأبطال ورقي الشهداء في الذود عنا الشرور وإحباط المكائد، أي رقي هذا، ومن علمكم هذه التضحيات، وما سر "أفرول وبيادة" الجيش المصري العظيم؟.

حقا "الجيش قبل العيش" من قال هذه العبارة إنسان يعرف معنى الوطن والكرامة والعيش بشرف.

رأيت والبطل يحكي بطولات رجاله دموع قادة تتهاوى أمام صلابتهم الصخور وتنهار الجبال ولكن داخل كل منهم بطل إنسان، فليشهد الله في أمسي وغدي أنني مع الجيش المصري ظالما أو مظلوما وهو لم يكن يوما ظالما إنما كان المشكاة ومشعل النور الذي ينير الطريق نحو الكرامة والبطولة والفخر بإنجازاته في موطئ ومجال يكون لرجال قواتنا المسلحة فيه يد فجسدوا بكل أمانة وصدق مقولة "يد تبني ويد تحمل السلاح".. لله درُكم أيها الأبطال.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز