عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
إلى وزير التعليم بلطجية فى مدرسة الحرية

إلى وزير التعليم بلطجية فى مدرسة الحرية

بقلم : جميل كراس

هالنى ما حدث داخل مدرسة الحرية الابتدائية بمدينة التحرير بإمبابة من أفعال خطيرة يحاسب عليها القانون وما بين ألفاظ نابية وفرض عقاب فورى والضرب بالعصا من جانب مشرف «بوابة المدرسة» «مرزوق فوزى متى» الذى تجاوز كل حدوده وقواعد العمل داخل مدرسته وشاركه فى هذا الجرم الأكبر مدير المدرسة «سعيد الدبركى» و«فاطمة عيد» المدرسة والمسئولة عن شئون العاملين بعد أن قاما بالتضامن معه بعد التقدم بشكوى رسمية فى حقه لدى إدارة التفتيش بمنطقة شمال الجيزة التعليمية بسبب تجاوزات مرزوق» الخطيرة لدرجة أنه يأمر تلاميذ المدرسة ومنهم تحديدًا ابنتى الكبرى «مريم بالصف الخامس» بجمع قمامة المدرسة سواء فى الحوش أو بين الطرقات والذى يرفض ينال عقابًا فوريًا بالضرب بالعصى وحتى كمان إذا لزم الأمر الإشراف على الحمامات وتنظيفها.. وأنا أسأل هل تصدقون مثل هذه الفوازير البايخة أو ما يحدث داخل مدرسة المفروض أن ينحصر دورها فى خلق جيل سوى مثقف وأكثر تعلمًا ليس فى أصول وشئون الزبالة ومخلفات المدارس الكثيرة للقيام بجمعها من جانب أولادنا، فنحن نريد مدارس لتلقى العلم والمعرفة والتربية والتعليم قبل أى شيء آخر، وما حدث كان نتاجًا طبيعىًا للشكوى التى تجرأت  على تقديمها ضد هذه المدرسة، فما كان منهم يا معالى الوزير إلا أن قاموا برد فورى وعقاب رادع داخل فناء المدرسة ومعى أبنائى الصغار وصحبتهم وكان ذلك من خلال احتجازى بالمدرسة لمدة ساعة ونصف الساعة بأمر من السيد مدير المدرسة والسيدة فاطمة عيد أمام مرأى من الجميع وكذلك أبنائى الثلاثة مريم ويوسف وسارة الذين فقدوا وعيهم وانهاروا ودخلوا فى نوبة بكاء بعد أن رأوا أباهم يتعرض لهذا الموقف المخزى، والأكثر منه عندما رفضوا الذهاب للمدرسة مرة أخرى خوفًا ورعبًا مما حدث- وأيضًا قيام المدعو «مرزق متى» بتحريض بعض أولياء الأمور والبلطجية بعد فتح باب المدرسة كى أتلقى سيلاً من السباب والشتائم والتهجم على شخصى ومحاولتهم التشابك والاحتكاك بى لحظة خروجى، وبناء على ذلك سارعت بتحرير محضر بقسم الشرطة للحفاظ على جميع حقوقى القانونية والأدبية ومرفق به تقرير طبى، وقد سردت ما حدث من وقائع بالتفصيل، والأخطر من ذلك عندما صرخت السيدة «فاطمة عيد» فى وجهى بالمدرسة: «ابقو خللى السيسى ينفعكم وأيامكم سودة معانا يا كفرة»!!؟
وفى ذات الوقت تعمدت المذكورة تصويرى بموبايلها الخاص دون إذن منى ولم أكن أشاهدها وهى تفعل ذلك ولكن أولادى رأوها، وعندما اعترضت على ذلك الفعل قالت لى: «أنت إنسان متخلف أنت واللى خلفوك».
وهنا أتساءل بحق السماء والأرض واسم الله الكريم صاحب العزة والجلالة: هل تصلح مثل هذه المرأة أن تبقى بعد أن كشفت عن هويتها الحقيقية لتربى أطفالنا والرسالة؟ هنا موجهة للسيد الدكتور وزير التربية والتعليم بعد أن قمت بتقديم بلاغ للنائب العام من خلال الأستاذ نقيب الصحفيين.
وتحيا مصر رغم هؤلاء المتشرذمين.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز