عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
الفرعون «مو» يتحدى الكبار بالذهبية

الفرعون «مو» يتحدى الكبار بالذهبية

بقلم : جميل كراس

لم يكن اختيار نجم مصر الأول «محمد صلاح» ضمن تشكيل الفريق المثالى فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم بمحض الصدفة أو الحدث الوحيد الذى تصدر عناوين الصحف ووسائل الإعلام فى العالم، وقد سبق اختياره كأفضل نجم فى القارة السمراء الأفريقية، وفى الوقت نفسه أجرت صحيفة «ميرور» الإنجليزية استطلاعا جماهيريا للرأى العام لاختيار الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 8102 والتى تمنح لأفضل لاعب على مستوى العالم، حيث تصدر الفرعون المصرى «محمد صلاح» الشهير «بمو صلاح» - كما تلقبه وتناديه جماهير الكرة الإنجليزية - المركز الأول فى الاستفتاء الذى حصل فيه على نسبة 26٪ من عدد الأصوات، متفوقا على نجوم الكرة فى العالم أمثال «كريستيانو رونالدو» نجم ريال مدريد الإسبانى الذى حصل على نسبة 32٪ ثم جاء بعده «ليونيل ميسي» نجم برشلونة الإسبانى الذى حظى بنسبة 51٪ وما زال العالم يتحدث عن «مو» الفرعون المصري، بعد أن احتلت صوره موقعا بين عالم الكبار وعمالقة الساحرة المستديرة.. والواقع يبرهن بأن «صلاح» يستحق كل هذه الإشادة والضجة من حوله، بسبب ما يتمتع به من موهبة فذة وأخلاق رفيعة تمتزج بنقاء القلب والتواضع الجم فى عالم الكبار.



وهو بحق نموذج حى يحتذى به فى كل مكان أو زمان، وهو فى المقدمة حلم لكل شباب مصر ومثلهم الأعلى.. وبعد أن انبهر به كل شباب العالم لفنه الكروى الممتع وبراعته فى غزو شباك المنافسين وبهذه الصفات العزيزة المثيرة اعتبره الكثيرون حالة نادرة يجب الحفاظ عليها، كما أن علاقته بخالقه المولى الكريم عز وجل هى إحدى الركائز التى اعتمد عليها وارتفعت به إلى عنان السماء طوال حياته وحتى قبل أن يبدأ رحلة أو مشوار الاحتراف ولم يتطرق إلى قلبه يوما شيء من الغرور حتى وهو فى قمة نجاحه الباهر، ولهذه الأسباب كلها اعتبر «مو» رمزا للمصريين فى الخارج أو سفيرا فوق العادة لمصر فى بلاد الإنجليز.. أضف إلى ذلك مساهمته الفعالة التى لا تتوقف فى المشروعات الخيرية وتبرعاته من أجل الخير ودعمه المستمر لبلده مصر ومحاربته عالم الإدمان بكل السبل، وهناك أيضا العديد من الأعمال الخيرية التى لم يكشف عنها وأصبحت بمثابة سر بين نفسه وربه، وبات مصدر السعادة والفرحة لكل المصريين ولبلاد الإنجليز وهو فخر لأرض الكنانة وفى العالم، ونموذج للنجم المثالى الذى يجمع بين الفن وموهبته والأخلاق الحسنة والتدين.

فلم يعد «أبومكة» - وهذا اسم ابنته - مجرد نجم كرة والسلام،  لكن بفضل الله عليه استطاع أن يحطم الأرقام القياسية ليغرد نجمه وحيدا فى عنان السماء وليسطر اسمه بحروف من ذهب فى كل أنحاء العالم، وأصبح معشوق مهاويس الكرة فى العالم ويكفيه فخرا أنه أحسن لاعب فى البريميرليج بالدورى الإنجليزى والأحسن أيضا فى دورى الأبطال الأوروبى والهداف الأول بالدورى الإنجليزي، ذلك الفتى الذهبى أو الفرعون الصغير، كذلك حصل على العديد من جوائز التفوق فى إنجلترا، بعد أن كسر الحاجز وسجل أرقاما قياسية وأهدافا جميلة ورائعة وصنع مثلها لزملائه، فى إنجاز غير مسبوق، ثم فوزه للمرة الربعة بجائزة لاعب الشهر لأربع مرات خلال الموسم، ولذا أصبح مطلبا جماهيريا لأندية العالم المتقدمة ذات الشهرة والصيت وأهم نجم كروى مصرى وعربى وأفريقى فى إنجلترا.. تلك الميزات والصفات التى جعلت منه نجما «سوبر»، تخاطب وده كل أندية العالم، وياليت شباب مصر يتعلمون منه وربنا يحميك يا صلاح المصريين. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز