عيد سعيد علينا يارب

بقلم : م/ عبد الصادق الشوربجي

كل سنة وأنت طيب وبخير وسلام كل عيد فطر مبارك وأنت فى كامل الصحة والعافية والستر.

وإذا كان شهر رمضان المبارك قد ودعنا منذ قليل فلا تزال بركاته وخيراته معنا فى هذه الأيام المباركة.

كل عيد وفطر ونحن جميعاً فى أمن وأمان واستقرار نتبادل التهنئة الصادقة والمحبة الخالصة فكلنا أبناء وطن واحد لن يفرقنا أحد بإذن الله.

وكل عيد يأتى علينا وعلى مصرنا الحبيبة يحمل معه نمواً واستقراراً وسلاماً، ومع كل عيد نحتفل به ونتبادل التهانى بقدومه نطلب من الله عز وجل أن تتحقق أمنياتنا جميعاً بشأن مصر وبشأن كل واحد فينا.

أدعو لبلدنا مصر الحبيبة بالمزيد من التقدم والازدهار والاستقرار والسلام وأن يكلل جهودها فى محاربة الإرهاب والتطرف وقوى الشر بالنجاح والانتصار بإذن الله.

أدعو للقوات المسلحة الباسلة التى تخوض حرباً لا هوادة فيها ضد إرهاب أعمى جبان لا دين له.. أدعو لها بالنصر المبين، وأن يرحم كل شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم من أجل كل المصريين.. أدعو للشرطة ورجالها فى حربهم ضد الإرهاب والخارجين على القانون وأن يرحم الله كل شهدائهم، وأن يخفف كل أوجاع وجراح الذين أصيبوا فى معركة الدفاع عن مصر والوطن العزيز.

يأتى عيد الفطر هذا العام وقد شهدت مصر أكثر من إنجاز سياسى واقتصادى كان مثار اهتمام العالم وليس المصريين وحدهم.

يأتى العيد وقد جددت مصر وشعبها ثقتها الكاملة فى رئيسها وزعيمها الرئيس «عبد الفتاح السيسى» واختارته رئيساً لولاية ثانية وفقه الله وسدد خطاه.

يأتى العيد ومصر تمضى بنجاح فى إنجاز مشاريعها القومية الكبرى رغم كل الصعاب وهى أكثر قوة اقتصادياً بفضل إجراءات اقتصادية تأخرت طويلاً، واستطاع المصريون بشجاعة وتضحية أن يتحملوا بعض أثارها الجانبية.

يأتى العيد والشعب المصرى يؤمن بالدولة وقيادته دون أن يلتفت أو يهتم بما تروجه جماعة الشر والإرهاب من أكاذيب وفبركات على مدى سنوات من الدوحة واسطنبول؛ وفشلت كل جهودهما وملياراتهما فى زرع الفتنة وبث اليأس فى قلوبنا.

ولعل التقارير الدولية من المؤسسات العالمية المختصة خير شاهد على نجاح الدولة فيما تقوم به من مشاريع وإنجازات حاولت قوى الشر والكذب أن تشكك فيها طوال سنوات.

يأتى العيد وقد نجح منتخب مصر الكروى فى الصعود لكأس العالم فى روسيا بعد غياب دام 28 سنة بفضل أبناء مصر من نجوم المنتخب وقياداتهم الفنية الكروية وابننا الغالى النجم محمد صلاح الذى أصبح حديث العالم كله وليس مصر فقط.. وتبقى كل الأمنيات الطيبة.

وتبقى التهنئة بعيد الفطر المبارك لكل فرد من أفراد أسرتى وعائلتى فى روزاليوسف مؤسستنا العريقة وبيتنا الذى نعتز ونفخر به منذ أن أسسته سيدة عظيمة وامرأة لا نظير لها هى السيدة «روزاليوسف».

تهنئة خالصة وصادقة لكل إخوتى وزملائى فى مؤسسة روزاليوسف بكل إصداراتها ومطبوعاتها (المطبوعة – والإلكترونية) وأتمنى لهم من كل قلبى المزيد من النجاح والتوفيق كل فى مجاله، سواء صحفيين أو إداريين أو عمال، فلا فرق بيننا، فكلنا أبناء «روزاليوسف» التى تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل فى سبيلها وكل سنة وأنتم طيبين وبخير.