عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
أنا مش حرامى.. ويا رايح كتر من الفضايح !

أنا مش حرامى.. ويا رايح كتر من الفضايح !

بقلم : جميل كراس

حالة من الهرج والمرج أو قل تماما مثلما حدث مع منتخب صفر المونديال فى روسيا ليتحول المؤتمر الصحفى إلى فضيحة أخرى تضاف إلى رصيدنا فى الصفر المونديالى الشهير والذى أقيم بمقر الجبلاية، وفيه تحول كل شيء إلى مهزلة بمعنى الكلمة فى الوقت الذى رفض فيه المهندس (هانى أبو ريدة) رئيس اتحاد الكرة الاستقالة مبررا بأنه ليس بالإمكان أحسن مما كان حتى لو تقدم باعتذار باهت للذين  صدموا فى شكل وأداء وانضباط منتخب مصر الوطنى فى روسيا.. وفى الوقت نفسه كشفت خناقات الجبلاية عن حقيقة صفر المنتخب فى المونديال وفضائحه كل هذه الأمور تؤكد وبما لا يدع  أى مجال للشك حقيقة ما جرى وما ارتكبناه من جرائم فى حق منتخبنا الوطنى أو كما قيل على رأى المثل (يا رايح كتر من الفضايح).. على جانب آخر هل يصح أو يعقل أن يصرخ ويقف دون استئذان أحد اعضاء مجلس الجبلاية (مجدى عبدالغني) قائلا: (أنا مش حرامي)، ويواصل  كلامه بألفاظ بذيئة مثل «لا كوبر ولا خرة يلزمني وسأفجر الدنيا وأكشف عن فضائح الجبلاية فى أقرب فرصة»، وفى الوقت نفسه قال (أبوريدة) إن عبدالغنى لم يسرق ولكنه خالف الإجراءات المتبعة لاستلام حصته من الملابس والمهمات وهو ما دفع المجلس لتحويله إلى التحقيق هذا التصرف من جانب عبدالغنى دفع مجلس الجبلاية لعزله من رئاسة البعثة فى روسيا واختيار زميله (عصام عبدالفتاح) بالمجلس بدلاً منه.. إلى هنا وكل شيء خرج عن السياق أو النص بعد أن رأينا وصلة من الردح وفضيحة من نوع آخر غير صفر المونديال وبما أن الشيء لا يتجزأ لاسيما وأن نعمل بروح الفريق الواحد (team work)  إلا أن شيئًا من هذا القبيل لم يكن موجودا بالمرة أو يحدث، حتى لاعبو المنتخب أنفسهم انصرفوا عن التركيز وتفرغوا لأعمالهم الخاصة والإغراءات التى تعرضوا لها من قبل الفضائيات ووكالات الإعلان ويا قلبى لا تحزن كثيرًا لأنه كما قيل.  (إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص) فلا تتعجبوا أو تندهشوا مما حدث من تجاوزات وفضائح فى المونديال حتى لو كان مقر إقامة المنتخب مثل سوق عكاظ، وانصرف لاعبو المنتخب عن مهمتهم الوطنية  مثل مديرهم الفنى مستر (كوبر) الذى تفرغ لإعلانات أكل الفتة والكوارع وموافقته على تجسيد شخصيته الهزلية فى برنامج (رامز تحت الصفر) ولهف الفلوس من شوية الإعلانات إياها والضحك علينا ودائمًا ما يتردد إلى ذهنى هذا القول وهو بالفعل (رزق الهبل على المجانين) إللى هو إحنا.. يا ناس حرام عليكم وكفاية فضايح بعد نتائج المنتخب المخيبة لآمال المصريين والتى تمت بفعل فاعل حتى وصل الأمر للتفرغ للحوارات من خلال القنوات الفضائية من جانب اللاعبين وتناسوا المهمة الوطنية التى جاءوا من أجلها،  ولأن  كل حاجة وليها ثمن أو أجر والبحر دائما بيحب الزيادة، وهنا يتبادر إلى الذهن أين المسئولون عن بعثة المنتخب وأين المدير الخاص بإقامة المعسكر وإدارته وتنظيمه.. وفين يا جماعة (إيهاب لهيطة) مدير منتخب مصر فى روسيا!! صراحة لقد حصلنا على صفر المونديال عن جدارة واستحقاق لنتذيل قائمة مونديال العالم وأقول لـ(كوبر) وأمثاله: يا كوتش الضغط المستمر على أى فريق فى الدنيا مهما علا شأنه دفاعيا يولد الأخطاء فى أى لحظة. وهذا ما حدث بالتمام والكمال أمام منتخبات ليست بالمخيفة أمثال أوروجواى ثم روسيا وأخيرا ابتلينا بالهزيمة المتعمدة أمام السعودية، دائمًا وأبدًا أرى أن منتخبنا لا يكون الفاعل ولكنه يطبق مبدأ رد الفعل.. ارحمونا بقى.•



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز