نائب وطبيبة يقتربان من كرسي الزراعة

كتب - ابراهيم رمضان

بعد أن أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليمين الدستورية، لرئاسة البلاد، لولاية ثانية، فمن حق الرئيس وفقا للمادة 

١٤٤من الدستور المصرى وطبقا للمادة ١٤٧من الدستور  إعفاء الحكومة من أداء عملها أو إجراء تعديل وزارى بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء.

في ديوان عام وزارة الزراعة، تشير التكهنات إلى اقتراب اثنين من نواب الوزير، من المنصب بعد عدة إشارات رسمية وغير رسمية، عن إمكانية استبعاد الدكتور عبدالمنعم البنا، من التشكيل الحكومي المقبل، والمفاضلة بين أحد نواب وزير الزراعة ونائبة الوزير، التي تم استدعائها لحضور المؤتمر الخامس للشباب الذي عقد مؤخرا.

يملك نائب وزير الزراعة الذي تم استدعائه من المعاش للمنصب في فبراير 2017  و- المرشح المحتمل لمنصب وزير الزراعة - تاريخا مهنيا طويلا في المناصب التنفيذية في وزارة الزراعة، فقد ترأس إدارة الحجر الزراعي، وأعقب ذلك ترأسه لقطاع الخدمات والمتابعة ومدير مشروع العفن البني للبطاطس، وأخيرا تم إيفاده كمستشار زراعي لمصر في الولايات المتحدة الأمريكية - خلال فترة تولي وزير الزراعة الأسبق أمين أباظة لحقيبة الوزارة خلال الفترة من "31 ديسمبر 2005 إلى 31 يناير 2011 ".

ويعمل النائب المرشح في الأساس - باحثا في معهد أمراض النبات بمركز البحوث الزراعية- كما أنه كان قد شغل منصب عضو مجلس إدارة أحد البنوك الخاصة خلال توليه رئاسة قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، وعضو بلجنة السياسات الزراعية بالحزب الوطني " المنحل".

بينما تتمتع الطبيبة - التي تشغل منصب نائب وزير الزراعة أيضا - بتاريخ مهني وتنفيذي طويل في وزارة الزراعة فقد تقلدت عدة مناصب منها 

"رئيس المعمل المركزي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجني، ورئيس معهد صحة الحيوان وعضو اللجنة العلمية للهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمستشار الزراعي لمصر في واشنطن بين 2014 و 2015".

كما أنها حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم 2000، كما تقلدت منصب مدير عام اتحاد منتجي الدواجن.

لمع نجم نائبة وزير الزراعة - المرشحة المحتملة لمنصب وزير الزراعة - في أعقاب أزمة ظهور مرض - إنفلونزا الطيور  الذي تفشى وتوطن في مصر -  حيث شغلت وقتها منصب عضو باللجنة العليا لإنفلونزا الطيور.