عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أمريكا تتهم روسية بإغواء الأمريكيين بالجنس مقابل معلومات .. (صور)

أمريكا تتهم روسية بإغواء الأمريكيين بالجنس مقابل معلومات .. (صور)
أمريكا تتهم روسية بإغواء الأمريكيين بالجنس مقابل معلومات .. (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

أثارت شابة روسية حسناء جرى اعتقالها، مؤخرًا، في الولايات المتحدة جدلًا واسعًا بعدما اتُهمت باللجوء إلى العلاقات الجنسية لأجل اختراق أوساط سياسية للحزب الجمهوري، وكانت ناشطة في الدراسات الأكاديمية، وتبدي إعجابها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان زملاؤها الأمريكيون يعتقدون أن تصرفاتها عادية ولكن أقرانها من الأفارقة ارتابوا في أمرها وألقي القبض عليها.



كانت وزارة العدل الأمريكية، قد أعلنت في يوليو الماضي، عن اعتقال ماريا بوتينا البالغة من العمر 29 عامًا، جراء الاشتباه في كونها عميلة "سرية" لموسكو.

وتزعم "سي إن إن"أن المحاميالأمريكي القريب من الجمهوريين، بول إريكسون، من بين الأشخاص الذين أقامت معهم بوتينا علاقة جنسية لأجل الوصول إلى أوساط جمهورية في الولايات المتحدة.

ويعد إريكسون واحدًا ممن شملهم تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بشأن التدخل الروسي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية سنة 2016، بسبب علاقات المحامي الشهيرة مع الروس.

ووصلت "ماريا بوتينا" الروسية إلى الولايات المتحدة سنة 2016 بتأشيرة طالبة، وتابعت بالفعل دراستها في الجامعة الأمريكية بالعاصمة واشنطن، وظلت معروفة بنشاطها المدافع عن الحق في حمل السلاح.

ويعد إريكسون الذي شارك في حملات جمهورية كثيرة واحدًا من المقربين من دوائر الدفاع عن حق حمل السلاح في الولايات المتحدة، وبالتالي، فإن هناك قاسمًا مشتركًا بين الاثنين علي حد زعم الـ "سي إن إن" .

فيما زعمت صحيفة "واشنطن بوست" أن بوتينا تقربت في 2016 من جيفري جوردن الذي عمل مسؤولًا عن الأمن القومي في حملة ترامب الانتخابية، طيلة ستة أشهر، لكنه غادر في أغسطس من العام نفسه.

ودعت الصحيفة الأمريكية أن جوردن وبوتينا تبادلا رسائل في شهري سبتمبر وأكتوبر من 2016، وكشفت المراسلات أن مسؤول حملة ترامب السابق دعاها في إحدى المرات إلى حضور حفل لموسيقى الروك في واشنطن، وفي مناسبة أخرى دعاها إلى حضور عيد ميلاده، وهو ما يظهر درجة القرب في العلاقة.

وأوردت الصحيفة الأمريكية أنهو خلال زيارة للولايات المتحدة سنة 2015، سألت بوتينا دونالد ترامب وقتها بشأن نظرته إلى مستقبل العلاقات مع روسيا في حال انتخابه رئيسًا، فأجاب بأنه سيتفاهم جيدًا مع الرئيس فلاديمير بوتن ولن تكون ثمة عقوبات.

كما زعمت صحيفة "واشنطن بوست" أن بوتينا سعت في 2016 إلى التقرب من أحد مساعدي ترامب، بعدما كانت التوقعات ترجح أن يتولى منصبًا في الإدارة الانتقالية.

وتم إلقاء القبض على بوتينا، بينما كانت تستعد لمغادرة الولايات المتحدة، وتم إبقاؤها رهن الاعتقال الاحتياطي، خشية أن تتمكن من الهروب.

ويجري المستشار الخاص روبرت مولر في الوقت الحالي، تحقيقًا في تواطؤ محتمل بين الروس وأشخاص قريبين من ترامب، لأجل التأثير على الانتخابات الرئاسية في 2016.

ويشمل التحقيق كلًا من دونالد ترامب الابن وصهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ومدير حملة ترامب السابق، بول مانافورت، فضلًا عن مستشاري المرشح الرئيس السابق للسياسة الخارجية كارتر بيدج وجورج بابادوبولوس.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز