عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"اللوفر" من قلعة تحمي باريس أثناء الحروب الصليبية إلى متحف عالمي

"اللوفر" من قلعة تحمي باريس أثناء الحروب الصليبية إلى متحف عالمي
"اللوفر" من قلعة تحمي باريس أثناء الحروب الصليبية إلى متحف عالمي

كتبت ــ منال صابر



 

المعلم الأكثر شهرة في مدينة الحب بعد برج إيفيل الشهير، والمقصد الدائم للسياح من جميع أنحاء العالم، فمن يزور فرنسا ولا يذهب لمشاهدة لوحة الموناليزا الشهيرة؟ التي يحتضنها المتحف العالمي "اللوفر"، الواقع على الضفة الشمالية لنهر السين، فيعد "اللوفر" أحد الرموز التي تتميز بها باريس، بل وهو من أهم المتاحف الفنية في العالم.

 

لهذا المتحف قصته خاصة، حيث لم يتم بناؤه ليكون هذه التحفة المعمارية ذات المكانة العريقة في الفن العالمي، ولكن لأغراض دفاعية، حيث شيده "فيليب أوجوست" عام 1190 ليكون قلعة تحمي البلاد من التهديدات المستمرة، أثناء عدم تواجده فيها بسبب الحملات الصليبية.

 

 

 

 

 

 

ومن قلعة دفاعية يتحول "اللوفر" إلى قصر ملكي يقطنه ملوك فرنسا على مر العصور، حتى عهد "لويس الرابع عشر"، الذي قرر الانتقال إلى قصر فرساي عام 1672 ليكون المقر الجديد للحكم، وأخيرا في عام1793 تم افتتاحه كمتحف وطني يعرض فيه روائع الفن من مختلف الأزمنة.

 

يحتوى "اللوفر" على عدة أجنحة تختص كل منها بعرض فن وحضارة دولة ما، فهو يحتضن الملايين من القطع الفنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالاً، هذا فضلا عن المجموعات المتنوعة من الآثار الإغريقية والرومانية والإيطالية والهندية والمصرية، التي أخذت من مصر أثناء الحملة الفرنسية، وكذلك بعض التماثيل من حضارة بلاد الرافدين العريقة وغيرها.

 

 

 

وما يميز هذا المتحف عن غيره هو مدخله، فأنت لن تدخل من بوابة ضخمة كالمعتاد بل من هرم زجاجي ضخم  يبلغ ارتفاعه أكثر من 20 متر. وأكثر الأجنحة التي عادة ما ينصح بها هي القاعة الكبرى لـ"كاترين دي ميديشي"، التي تحتوي على عدد من اللوحات النادرة لأشهر الفنانين العالمين، وتأتي في صدارتهم تحفة "ليوناردو دا فينشي" الموناليزا الشهيرة، التي رغم صغر حجمها ولكن متحف اللوفر لا يكون بدونها، لذلك لا يمكن زيارة هذا المتحف دون ألتقاط الصور لتظل في مستقرة في الذاكرة ولا تنسى.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز