عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

نداء الي وزيرة الثقافة‎

نداء الي وزيرة الثقافة‎
نداء الي وزيرة الثقافة‎

بعث الفنان حمدي الكيال برسالة الي وزيرة الثقافة والمسئولين بالوزارة وقطاعاتها المختلفة مرفقة ببعض صور لأعماله الفنية مفادها



 

أقدم نفسي لسيادتكم: عبد الجواد محمد الكيال، الشهير بحمدي الكيال، الفنان التشكيلي الذي أقام عدة معارض للفنان الراحل نجيب الريحاني. حيث أُقيم أول معرض للريحاني عام ١٩٦٤ ثم تم عرضه مرات أخرى مع إضافة لوحات جديدة بمكتبة الإسكندرية ودار الأوبرا بالقاهرة ومركز الحرية للإبداع بالإسكندرية. وكان آخرهم معرض بدار الهناجر، والذي افتتحه وزير الثقافة الأسبق د. صابر عرب عام ٢٠١٢، وقد أُعجب الوزير بإحدى اللوحات وكان يريد اقتناؤها ليضعها عنده بالوزارة، فأرسلتها له بعد انتهاء المعرض، ولكن للأسف لم يصلني منه لا تقدير ولا خطاب شكر.

وبعد ذالك كانت إصابتي بجلطة منعتني عن الحركة والعمل ولازمتني الفراش، فأرسلت لوزير الثقافة بوضعي وحالتي على أن أقوم بارسال اللوحات للوزارة لوضعها بقصر ثقافة الريحاني -وعددها ٤٦- نظير مكافأة مالية، ولم يصلني أي رد. وخاطبته بخطاب آخر، ثم خاطبت الوزارء التي توالت على الوزارة قبل تعيين الوزيرة إيناس عبد الدايم. ثم علمت أن أحد الشخصيات الهامة بالوزراة اهتم بشكواي من الفنون التشكيلية وهو الأستاذ هيثم، فقام بتشكيل لجنة من القاهرة والإسكندرية مكونة من السادة: الفنان ماهر جرجس؛ الفنان محمود بركات؛ أ. منى السيد، مدير إدارة المعارض والمراسم؛ أ. محمد الأمير، أخصائي فنون تشكيلية بإدارة المعارض. وقرروا بعد إطلاعهم على اللوحات وكتابة التقرير، قرروا مبلغ مكافأة ١٠٠ ألف جنيه لامكانيات الوزارة. وذهبت اللجنة لتقديم تقريرها للأستاذ هيثم، ومرت شهور طويلة دون جدوى، فأرسلت شكوى أخرى، كما قام أولادي بإرسال شكاوي للوزارة، دون جدوى. فقد قمت ببيع مرسمي منذ ذلك الحين لأسباب العلاج وصرف بعض الودائع البنكية الخاصة بأولادي لمساعدتي على العلاج والمعيشة، فقد بدأ مرض السكري يتسلل إلى النظر.

وبعد أكثر من عام جاءتني لجنة أخرى مشكلة من الشئون القانونية بالوزارة لفحص شكواي، وكان أعضاء هذه اللجنة الثانية أصغر سنًا وأقل خبرة من اللجنة السابقة، وبدت طريقتهم غير مطمئنة. وكانت اللجنة برئاسة السيدة ماجدة متولي، مدير إدارة المقتنيات، وكانت تعتقد أن الأعمال كلها من الطباعة، فبدت لا تعرف الرسم من الطباعة. مما شككني في تلك اللجنة، وأيضًا حتى الآن لم أتلقى أي رد.

ولذلك،

أرجو توصيل صوتي، حيث أصبح سني لا يناسب مقابلة وزيرة الثقافة أو حتى رئيس الجمهورية. ويعز عليا أن يكون مصير الفنان التشكيلي بعد أن كانت الأضواء والإعلام حوله من كل جانب أن يتقاعد دون أن يوجد بعض المسؤولين للأطمئنان عليه أو معاونته للتخفيف عن الفنان خاصة إذا كان مريض ولا يقدر على العمل مثلما كان، فعلى المسئولين أن يكونوا رحيمين بالفنانين المتقاعدين والمرضى.

إنني لدي ٤٥ لوحة بالحبر الشيني تسرد حياة نجيب الريحاني منذ ميلاده وحتى وفاته لا أعلم ماذا سيكون مصيرها بعد أن تحدثت إلى عدة أماكن مسئولة ولكنها لم تتخذ أي إجراءات.

ومرسل لكم بعض خطابات الشكر من بعض الرؤساء والمسئولين. وأكون شاكر للإستجابة لشكوتي والتواصل للإستماع لبعض التفاصيل الهامة، وتوصيل صوتي للمسئولين.

أتطلع لردكم في أقرب وقت.

خالص تحياتي،

حمدي الكيال

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز