تمثال نيلسون مانديلا هدية "جنوب إفريقيا" للأمم المتحدة
نيويورك- بوابة روز اليوسف
"الجمعية العامة" تعتمد إعلان اعتماد السلام ومنع نشوب الصراعات
أهدت جنوب أفريقيا الأمم المتحدة تمثالا للزعيم الراحل نيلسون مانديلا.
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قمة نيلسون مانديلا للسلام، في الذكرى المئوية لميلاد زعيم جنوب أفريقيا الراحل الذي جسد كفاحه ضد الفصل العنصري قيم الحرية والمصالحة والتسامح.
واعتمدت الجمعية العامة إعلانا يؤكد الالتزام بالسلام ومنع نشوب الصراعات وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة دعا فيها إلى تكاتف العالم لتطوير الأمم المتحدة، ومواجهة الفقر والأوبئة والنزاعات المسلحة والإرهاب.
رئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة، ماريا فرناندا إسبينوزا، تحدثت عن التهديدات التي يتعرض لها العمل متعدد الأطراف، والمخاوف من عدم القدرة على العمل المشترك بشكل فعال للتصدي للتحديات العالمية مثل الفقر والجوع وتغير المناخ. وأضافت أن الابتعاد عن تعددية الأطراف سيزعزع استقرار المستقبل وكوكب الأرض.
وقالت عن الإعلان السياسي المقدم من جنوب أفريقيا وأيرلندا:
"الإعلان السياسي الذي سنعتمده اليوم بفضل التزام الدول والقيادة الحكيمة لجنوب أفريقيا وأيرلندا، ما هو إلا برهان للدور الرئيسي الذي يضطلع به هذا المنتدى (الجمعية العامة) من أجل التوصل إلى اتفاقات عالمية تجلب السلم والأمن إلى العالم. إعلان نيلسون مانديلا للسلام يمثل إعادة إحياء التزامنا بالسلام وتجديد إرادة الدول لبناء عالم مسالم عادل ومزدهر يشتمل على الجميع".
وقبيل الفعالية أهدت جنوب أفريقيا تمثالا لزعيمها الراحل نيلسون مانديلا إلى الأمم المتحدة.
الأمين العام قال إن مانديلا أحد أعظم القادة في تاريخ البشرية، وإنه جسد أعلى قيم الأمم المتحدة من السلام والتسامح والتراحم والكرامة البشرية.
"كان بطلا لكل الناس، في كلماته وأفعاله. كان مستعدا ليحارب ويموت من أجل القيم التي كان يعتز بها. عندما وصل إلى قمة السلطة ليصبح رئيسا لبلده المحبوب، كان مثالا ما زال صداه يتردد بأنحاء أفريقيا والعالم. ترك المنصب بعد فترة واحدة، واثقا في استدامة الديمقراطية الجديدة في جنوب أفريقيا. لم يسع إلى تولي السلطة من أجل السلطة، ولكن ليخدم الناس".
"الجمعية العامة" تعتمد إعلان اعتماد السلام ومنع نشوب الصراعات
أهدت جنوب أفريقيا الأمم المتحدة تمثالا للزعيم الراحل نيلسون مانديلا.
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قمة نيلسون مانديلا للسلام، في الذكرى المئوية لميلاد زعيم جنوب أفريقيا الراحل الذي جسد كفاحه ضد الفصل العنصري قيم الحرية والمصالحة والتسامح.
واعتمدت الجمعية العامة إعلانا يؤكد الالتزام بالسلام ومنع نشوب الصراعات وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة دعا فيها إلى تكاتف العالم لتطوير الأمم المتحدة، ومواجهة الفقر والأوبئة والنزاعات المسلحة والإرهاب.
رئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة، ماريا فرناندا إسبينوزا، تحدثت عن التهديدات التي يتعرض لها العمل متعدد الأطراف، والمخاوف من عدم القدرة على العمل المشترك بشكل فعال للتصدي للتحديات العالمية مثل الفقر والجوع وتغير المناخ. وأضافت أن الابتعاد عن تعددية الأطراف سيزعزع استقرار المستقبل وكوكب الأرض.
وقالت عن الإعلان السياسي المقدم من جنوب أفريقيا وأيرلندا:
"الإعلان السياسي الذي سنعتمده اليوم بفضل التزام الدول والقيادة الحكيمة لجنوب أفريقيا وأيرلندا، ما هو إلا برهان للدور الرئيسي الذي يضطلع به هذا المنتدى (الجمعية العامة) من أجل التوصل إلى اتفاقات عالمية تجلب السلم والأمن إلى العالم. إعلان نيلسون مانديلا للسلام يمثل إعادة إحياء التزامنا بالسلام وتجديد إرادة الدول لبناء عالم مسالم عادل ومزدهر يشتمل على الجميع".
وقبيل الفعالية أهدت جنوب أفريقيا تمثالا لزعيمها الراحل نيلسون مانديلا إلى الأمم المتحدة.
الأمين العام قال إن مانديلا أحد أعظم القادة في تاريخ البشرية، وإنه جسد أعلى قيم الأمم المتحدة من السلام والتسامح والتراحم والكرامة البشرية.
"كان بطلا لكل الناس، في كلماته وأفعاله. كان مستعدا ليحارب ويموت من أجل القيم التي كان يعتز بها. عندما وصل إلى قمة السلطة ليصبح رئيسا لبلده المحبوب، كان مثالا ما زال صداه يتردد بأنحاء أفريقيا والعالم. ترك المنصب بعد فترة واحدة، واثقا في استدامة الديمقراطية الجديدة في جنوب أفريقيا. لم يسع إلى تولي السلطة من أجل السلطة، ولكن ليخدم الناس".
جوجل نيوز
