محاولة اغتيال "بوتين" ومرض "ترامب" أهم توقعات بابا فانجا في 2019

كتب - عادل عبدالمحسن

 بابا فانجا - المعروفة باسم "نوستراداموس في البلقان"، كانت قد توقعت عددًا من الأحداث قبل وفاتها وتحققت بالفعل من الهجوم على برجي التجارة العالمي عام 2001 وظهور داعش، وبدء انهيار الجليد وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وعن عام 2019 تنبأت بابا فونجا بحدوث بعض التغيرات في الحياة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بما في ذلك الانهيار الاقتصادي في أوروبا ومحاولة اغتيال فلاديمير بوتين وإصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمرض خطير "السكتة الدماغية".

وتزعم أن كارثة تسونامي هائلة، شأنها شأن كارثة عام 2004، ستضرب آسيا، بينما سيهبط نيزك في روسيا.

وليس هذا فقط، ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيصاب بمرض غامض، تاركا له صماء ويعاني من صدمة في الدماغ.

وكانت بابا فانجا جشتروفا قد توفيت عام 1996 عن عمر يناهز 85 عامًا، وعاشت حياتها ضريرة، حيث فقدت بصرها في الطفولة نتيجة إعصار بلدها في بلغاريا.

وبحسب ما ورد قدمت مئات التنبؤات طوال 50عامًا مما جعل شهرتها وصيتها يصل إلى جميع أنحاء العالم بعد التنبؤ بدقة غرق كورسك عام 2000.

ويعتقد الملايين من أتباعها أنها تتمتع بقدرات خارقة تتضمن التخاطر والقدرة على التواصل مع الأجانب.

وفي عام 1989، خمنت أن أمريكا ستتعرض لهجوم إرهابي من "طائرتين صلبتين"

قالت: "رعب، رعب! سوف يسقط الإخوان الأمريكيون بعد أن هاجمهم الطيار الصلب. سوف تكون الذئاب عويلًا في الأدغال، وسوف يتدفق الدم الأبرياء".

وتفيد التقارير أن بابا قد تنبأت بغزو أوروبا عام 2016 من قبل متطرفين إسلاميين، وهي نزعة توقعت أن تبدأ مع الربيع العربي في عام 2010.

كما تبين أنها توقعت أن يهيمن فلاديمير بوتين وروسيا على العالم

وفي عام 1979، خلال لقاء مع الكاتب فالنتين سيدوروف، قالت فانجا: "كل شيء سوف يذوب، كما لو كان الجليد، يبقى واحد فقط دون مساس - مجد فلاديمير، مجد روسيا.

"كثيرا ما يتم إحضارها في ضحية. لا أحد يستطيع أن يوقف روسيا.

"سيتم إزالتها كلها من جانبها ولن يتم الاحتفاظ بها فقط، بل ستصبح أيضا رب العالم".

وقد حسب المتخصصون منذ ذلك الوقت أن 68 % من نبوءاتها قد تحققت - أقل بقليل من نسبة الـ85 في المئة التي أعلنها أتباعها.