عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عزت العلايلي لـ"بوابة روزاليوسف": ما زلت في الملعب

عزت العلايلي لـ"بوابة روزاليوسف": ما زلت في الملعب
عزت العلايلي لـ"بوابة روزاليوسف": ما زلت في الملعب

حوار - محمد اسماعيل

الفنان الكبير: أقف في قافلة الأسود ولا أكون قائدًا للماعز



بدايته السينمائية كانت في "رسالة من امرأة مجهولة"، وتعددت أعماله بعد ذلك ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والتليفزيون، أبرزها "الأرض" و"الاختيار" ليوسف شاهين، و"السقا مات" لـصلاح أبو سيف.

يؤكد أنه لم يعتزل ولا يزال في الملعب، مر بوعكة صحية في الفترة الماضية عقب وفاة زوجته، لكنه عاد مؤخرًا لمواصلة نشاطه الفني.

"بوابة روزاليوسف"، حاورت الفنان القدير عزت العلايلي، فتحدث عن ذكريات الماضي، وأسرار ابتعاده وعودته للدراما ومسلسله الجديد مع ميرفت أمين وانطلاقهما في مجال الفن، وسر حماسته له، وفي هذا اللقاء، يتحدث العلايلي عن طموحاته وأحلامه، وأصعب ما يواجهه في حياته.

 

- تعود إلى الدراما هذا العام بعد غياب بمسلسل "قيد عائلي" لماذا هذا العمل على وجه التحديد وما الذي جذبك للعودة به؟

وافقت على المشاركة في المسلسل، لأنه دراما اجتماعية معاصرة تحكي عن الشارع والبيت والعائلة المصرية، والاختلافات في الطباع بين العائلات، والحياة العادية والمشكلات الطبيعية التي تواجه الأسر المصرية وطرق التخلص منها، وهو عمل درامي ضخم جدا، وأطمح إلى أن يكون عملًا مختلفًا ومتنوعًا بين الألوان الاجتماعية، وهو من بطولة عدد كبير من الفنانين مثل ميرفت أمين، ومنة فضالي، وصلاح عبد الله، ومحمد نجاتي، وأحمد التهامي، وميريهان حسين، وتأليف محمد رجاء، وإخراج تامر حمزة، ومن إنتاج ريمون مقار، ومحمد محمود عبدالعزيز.

 

- ماذا لو تخبرنا أكثر عن فكرة المسلسل.. وما طبيعة الشخصية التي تقدمها فيه؟

الشخصية التي أقدمها في المسلسل مختلفة تماما، ولكن لا يمكنني الكشف عن تفاصيلها وأحداث العمل، وذلك بناء على تعليمات مشددة من المخرج وشركة الإنتاج، وأنا شخصيا أحرص على أن يكون الدور مفاجأة، ولا أفضل حرق الشخصية.

 

- "قيد عائلي" هو العمل الرابع في مسيرتك الفنية الذي تشارك فيه الفنانة ميرفت أمين.. ما شكل علاقتك بها وما سر الكيمياء بينكما؟

طبعا هناك كيمياء بيننا، وميرفت أمين فنانة قديرة ومحترمة جدا، بعد أعمال كثيرة جمعتنا منها فيلم "الأبرياء"، وفيلم "ليلة في شهر 7"، وفيلم "مخالب امرأة"، وميرفت أمين فنانة لها تاريخ فني طويل ومشرف، ولا شك في أن أي فنان يسعد بمشاركتها في أعمال فنية.

 

- لكنه العمل الأول الذي يجمعك مع المخرج تامر حمزة.. وماذا عن التعامل معه؟

تامر حمزة مخرج لديه وعي فني وحس وإدراك فني جميل جدا، وتعاملي مع المخرج تامر حمزة كان مثمرا، وسنحقق معا نجاحات باهرة.

 

- ننتقل بالحديث إلى "تراب الماس"، ما الذي جذبك لتقديم شخصية "محروس برجاس" في الفيلم رغم صغر مساحة الدور؟ وكيف وجدت تفاعل الناس معها؟

لا يمكنني القول إلا أنه في عمل مهم جدا مثل "تراب الماس" من الأفضل أن "أقف في قافلة الأسود ولا أكون قائدا للماعز".

سررت كثيرا بهذا الدور، لأنني لم أقدمه من قبل، وأسعدني تفاعل الجمهور معه، وبصراحة، فاجأني تفاعل الجمهور، ولم أكن أتوقع هذا الكم من ردود الفعل. وفي النهاية، الدور حقيقي ويعكس واقعا. وكل ما كان يهمني أن تصل الرسالة، بمعالجة قضايا حياتية مهمة وناقشت موضوعا مهما.

 

- إلى أي مدى تشغلك مساحة الدور، وعلى أي أساس تختار أدوارك؟

لا تشغلني إطلاقا مساحة الدور، لا أقيس الأدوار التي تعرض على بالحجم، وما يشغلني هو العمل نفسه ماذا يقول، وهناك أعمال أتشرف بالظهور فيها حتى وإن من خلال مشهد واحد، ويشكل إضافة قوية إلى رصيدي الفني.

 

- متى تعتذر عن عمل فني بلا أدنى تردد؟ وما الأعمال التي تستهوي عزت العلايلي؟

عندما لا يكون العمل الفني له عائد فكري وأدبي، ولا يستهويني أي عمل ليس له مدلول فني أو اجتماعي أو عقائدي، أما الأعمال التي تستهويني فهي التي تعكس واقع الشارع المصري، ويكون عمل فني من بيتي ومجتمعي المصري.

 

- بعد هذا المشوار الطويل.. هل هناك دور كنت تتمنى تقديمه؟

هناك أدوارا كثيرة أتمنى تقديمها، وأنتظر كتابتها لتقديمها للجمهور، وأحتفظ بهذه الأعمال في عقلي أنا فقط.

 

- ما العمل الذي ندمت على المشاركة فيه؟

ليس هناك شك في أنني قدمت أعمالا وندمت عليها، والفنان ليس ملاكا ولا نبيا، وهناك أخطاء حصلت في مشواري طبعا.

 

- أهديت زوجتك الراحلة السيدة سناء الحديدي، باقة ورود.. ما الذي تغير في عزت العلايلي قبل زوجته وبعدها؟

تغيرت وأصبحت بمفردي (لوحدي) زوجتي كانت سندي وعاطفتي، والحضن اللي برتاح فيه الله يرحمها ويحسن إليها، ويجعلها من أهل الجنة.

 

- ما أجمل يوم في حياتك؟

أسعد يوم في حياتي هو الذي أشعر فيه أنني قدمت شيئا للمجتمع، وعندما يتم توفيقي في عمل أمثله أشعر بأنني أسعد إنسان، من أسعد لحظات حياتي، ونجاحي في كل فيلم أو مسلسل كان لحظة سعادة بالنسبة إليّ.

 

- ما آخر كتاب قرأته؟

كتاب "حي بين الأموات"، وأهداني إياه كاتبه سفير مصر السابق روسيا محمد البدري ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية حاليا، ويضم تأملات فكرية للعديد من الشخصيات السياسية، ويتناول فلسفة صناعة الدولة من وجهة نظر الفلاسفة والمفكرين إلى الشخصيات التاريخية التي أسست الدول الكبرى، من خلال رحلات مربوطة بالواقع وحوارات خيالية مع شخصيات تاريخية لشرح آليات بناء الدولة، ويؤكد أن الدولة تبنى بدماء الأجداد وأرواحهم بشرح وافي وسلس.

 

- ما رأيك فيما يقدم من أعمال فنية في الفترة الأخيرة؟

لا أكذب عليك لست متابعا لأي أعمال لانشغالي للأسف الشديد وهذا عيب مني، وبالأخص في العام الأخير، بعد وفاة الزوجة حدثت لي عدة إخفاقات، جعلتني لست متابعا جيدا.

 

- هل فكرت يومًا في الاعتزال؟

بالطبع لا.. إذا كنت لاعب كرة لكنت اعتزلت، ولكنني الحمد لله ما زلت في الملعب.

 

- دائمًا ما تحمل على عاتقك هم الوطن فكيف ترى مستقبل مصر؟

هناك بعض النجاحات وأيضا هناك بعض الإخفاقات وأطلب من الشباب أن يقرأ كثيرًا ويشارك ويناقش كثيرًا، لأن هذا بلده ومستقبله، والشارع السياسي في تقدم وازدهار، والبلد سيصبح أفضل حالًا.

 

- هل من مشاريع فنية أخرى تستعد لها في الفترة المقبلة؟

هناك عروض أخرى تنازلت عنها، لأنني لا أستطيع الدخول في مسلسلين في عام واحد، صعب جدًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز