عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الأزهرى" : ما تمارسه القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب أمر عظيم

"الأزهرى" : ما تمارسه القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب أمر عظيم
"الأزهرى" : ما تمارسه القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب أمر عظيم

كتب - بوابة روز اليوسف

أكد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن ما تمارسه القوات المسلحة المصرية في حربها ضد الإرهاب والتطرف أمر عظيم، داعيًا إلى أن تسدد ضرباتها من أجل القضاء على ما يهدد أمن الوطن والمواطن، ومثمنًا دور قضاة مصر على مر عصورها في الدفاع عن الوطن وحماية حقوق المواطنين خاصة في الفترات التي تشهد أخطارا تهدد المجتمع.



وأشار الأزهري ، خلال كلمته خلال الندوة التثقيفية عن الإرهاب ومواجهة التطرف وتأثيره على الدولة، التي نظمتها وزارة العدل بديوانها العام اليوم الأحد ، إلى نجاح المبادرة التي دعا لها خلال خطبة الجمعة الماضية من مسجد "الفتاح العليم" بشأن أسبوع الوطن، والتى لاقت رواجًا لدى عدد من الدول العربية والأفريقية، مبينًا أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل تلك المبادرة خلال الأسبوع المقبل.

وقال إن فكر الإرهاب لدى الدواعش تجرأ على الدين الإسلامي بتغيير ما هو مختلف عليه من مصطلحات مثل "الإمامة" التي تبنتها جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها على يد حسن البنا، وتصديرها بوصفها الشكل الوحيد لإدارة آليات الدولة وربطها بأصول الدين.

وأوضح أن الشريعة الإسلامية تدفع نحو المواطنة والمساواة وإقامة الدولة بشكلها الحديث، وليس كما يدعي الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الدساتير المصرية لم تخرج عما جاء في صحيح الدين وأنه منذ تأسيس لجنة الثلاثين لوضع أول دستور مصري معاصر، استعانت بمفتي الديار المصرية ومنهم الشيخ محمد بخيت المطيعي.

واستند الأزهري إلى أن إنشاء أول دولة في الإسلام في المدينة المنورة جاء في دستور اصطلح عليه بـ"صحيفة المدينة المنورة" والتي حافظت على حقوق المسلمين وغير المسلمين تم تناولها بالدراسة والبحث العلمي على مدار السنين للاستفادة منها، والتي خلصت إلى المساواة بين كافة المواطنين أمام الحقوق والواجبات في مكونات الدولة.

وشدد على أن الشريعة الإسلامية تؤكد إقامة الدول على دساتير بمفهومها الحديث والفصل بين السلطات من خلال مفاهيم مثل (القسط، العدل، والبر.. إلخ) وهي ما يعادلها من مصطلحات جاءت لدى الفلاسفة المعاصرين في كتاباتهم عن أركان الدولة.

وتابع أنه على الجانب الآخر، استقرت التيارات الإرهابية على مصطلحات مثل (الحاكمية والتكفير) التي تبناها مؤسسو جماعة الإخوان الإرهابية (حسن البنا، وسيد قطب)، وامتدادها إلى "انقطاع الدين عن الوجود" حتى بلغت تلك الأفكار إلى نشأة تنظيم داعش الإرهابي وتبنى رأس التنظيم أبو بكر البغدادي لتلك المفاهيم، مثل غيره من الجماعات المتطرفة حول العالم ومنها القاعدة وطالبان.

وحذر الأزهري من مصطلح "الولاء والبراء" الذي تستغله الجماعات الإرهابية والمتطرفة لبثه في نفوس الشباب خلال غسيل عقولهم لنسف فكرة الوطن وسرقة العقول للإقدام على الأعمال الإرهابية ضد المجتمع والأسرة ودور العبادة، لافتًا إلى أفكار مثل (الخلافة والاستعلاء وغيرها ) من أجل تحويل الشباب المتطرف إلى قتلة، وألمح إلى دور التيارات الوسطية لنشر الأفكار السليمة ومواجهة الأفكار المتطرفة، وجمع آراء علماء الإسلام لإبراز قيمة الوطن.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز