باريس جاكسون تسخر من اهتمام الصحافة بتغريداتها

كتب - عادل عبدالمحسن

سخرت باريس جاكسون ابنة ملك البوب العالمي الفنان الراحل مايكل جاكسون من اهتمام وسائل الإعلام والصحافة بتغريداتها على موقع التواصل "توتير "وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وقالت باريس البالغة من العمر 20عامًا مازحة إن الصحف تأخذ حياتها  "على محمل الجد" أكثر مما تأخذ هي شخصيًا على محمل الجد  .

وفي ردها على إحدى رسائل "جاي  ستار نيوز" التي ذكرت: " تعتقد باريس جاكسون أن والدها، مايكل، بريء من ادعاءات الإساءة الجنسية"، ونفت أنها قدمت أي بيانات رسمية بشأن موقفها، وذلك على خلفية عرض فيلم وثائقي يتناول هذه الفضيحة التي تطارد والدها حتى بعد وفاته.

وكتبت تويتة على حسابها الرسمى بـ"تويتر": "أنا في الواقع لم أدلي بأي تصريحات حتى الآن، لا سيما فيما يتعلق بكيفية تأثيرها على حياتي العملية، ثم أضافت: "إنني أعتبر حياتي أكثر جدية مما أفعل".

جاءت تغريدات ابنة مايكل جاكسون بعد ساعات فقط من عرض النصف الأول من الفيلم الوثائقي المثير للانقسام على القناة الرابعة الليلة الماضية، حيث يتجه المشاهدون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل مع المشاهد المروعة.

في الفيلم الذي استمر ساعتين، ترك المشاهدون "يشعرون بالغضب والاشمئزاز" من شهادات جيمس سفشوك وويد روبسون، عن الإساءات الجنسية التي يزعمان أنهما تعرضا لها على أيدي أيقونة الموسيقى مايكل جاكسون.

كان قد ذكرت سابقاً أن باريس تعتقد أن والدها بريء وترفض مشاهدة الفيلم الوثائقي.

وقالت مصادر لـ"ــ " tmz إن باريس انهارت عندما علمت بأن الفيلم الوثائقي يتناول تلك الادعاءات، كانت قلقة أن يؤثر على عملها في مهنة التمثيل.

على الرغم من أن باريس لم تعلق علناً على ما إذا كانت تعتقد أن شفيشاك وروبسون يدعيان أم لا، فإن العديد من أفراد عائلة مايكل، بما في ذلك ابن أخيه "تاج" والعديد من إخوته، انتقدوا ليفنج نيفرلاند ووصفوها بأنها "من جانب واحد".

وأقامت مؤسسة جاكسون أيضا دعوى قضائية بقيمة 75 مليون دولار ضد HBO قبل العرض الأول ووصفت الفيلم الوثائقي "الدعاية غير المستكشفة لاستغلال رجل بريء بلا خجل لم يعد موجوداً للدفاع عن نفسه".

وكان الراحل مايكل جاكسون قد نفى بشدة، جميع مزاعم الإساءة الجنسية التي تعرض لها حتى وفاته في عام 2009.