عاجل
الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مؤسسة "موزة".. عقد من الإرهاب تحت ستار العمل الخيري

مؤسسة "موزة".. عقد من الإرهاب تحت ستار العمل الخيري
مؤسسة "موزة".. عقد من الإرهاب تحت ستار العمل الخيري

كتبت - هند عزام

يتخفى نظام الحمدين وراء ستار العمل الخيري لتنفيذ مخططاته الخبيثة من نشر للفوضى وتمويل الإرهاب، مستخدمًا في ذلك العديد من الوسائل، منها مؤسسة "صلتك" برأسه موزة والدة أمير تنظيم الحمدين.



موزة بنت المسند، زوجة حمد بن خليفة، ووالدة " تميم"، نظمت احتفالًا في جنيف بمرور 10 سنوات على إنشاء "صلتك"، بهدف إطلاق الأكاذيب والأحاديث المنمقة عن دور المنظمة القطرية، حيث روجت لإنجازاتها الوهمية في محاولة مفضوحة لغسيل يديها من دماء العرب والأبرياء.

وتعد "صلتك" واجهة خيرية لتنظيم الحمدين، حيث دشنتها موزة في 2008 بعدما تولت ملف المنظمات القطرية، كستار لنشر الفوضى تحت شعار تمكين الشباب وتوظيفهم، وذلك ما تناوله موقع "قطريليكس"، على موقعها الرسمي.

ويواصل نظام الحمدين توسيع دائرة نفاقه الدولية، بعدما فشل في ممارسة هذا النفاق إقليمياً، عقب مقاطعته من الدول المتضررة من أجندته وتمويل التنظيمات الإرهابية واحتضان قياداتها، من خلال إقامة المؤتمر داخل أروقة المنظمات الدولية، تحت ستار العمل الخيري.

تحولت "صلتك" إلى حصان طروادة للإرهاب لتغطية النشاط التخريبي، كما شهدت الدول التي تنشط فيها صعوداً لجماعة الإخوان الارهابية والموالين لها، كما قدمت الدعم المالي واللوجيستي للجماعات المسلحة بالدول الإفريقية، كما دربت شبابا بدول عربية على افتعال الأزمات وإثارة الفوضى.

ففي اليمن كان نشاط المؤسسة المشبوهة، وراءه إعداد الحوثيين، واصطنعت عبر برامج التدريب صفًا خامسًا بين اليمنيين تم تفعيله لدعم الحوثيين في صنعاء.

أما في تونس فبدأ نشاطها قبل الإطاحة بزين العابدين بن علي، فتدفقت المليارات من خلالها لدعم الشباب للمشاركة في التظاهرات، وبعد صعود الإخوان في تونس زارت "موزة" الدولة التونسية لرعاية أمور المؤسسة.

وفي ليبيا، الدوحة استخدمتها كغطاء لتمويل مليشيات التقسيم ولاحظ مصرف ليبيا المركزي أداء المنظمة فشن هجومًا على أداءها، وأيضا في سوريا عملت على استخدام اللاجئين كغطاء لتمويل الإرهابيين، واستخدمت ورقة العمل الإنساني لتهريب الأموال إلى داعش والنصرة.

وانتشرت العديد من التقارير التي تؤكد استغلال نظام الحمدين العمل الخيري في عدد من الدول خصوصا إفريقيا وآسيا لتجنيدهم وإرسالهم للمشاركة في القتال الدائر بالمناطق والملتهبة وخدمة للمخططات الخبيثة.

وكشف جنود صوماليون عن الوجه الاستغلالي لنظام الحمدين، حيث أكدوا أن التنظيم يقوم بتجنيد الآلاف من الشباب الصوماليين الفقراء للعمل في جيش الحمدين، مشيرين إلى رفض أكثر من 400 جندي صومالي العمل في صفوفه

وأوضح الجنود في رسالة وجّهوها لشباب بلادهم عبر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع، الخميس الماضي، أن عمليات التجنيد للجيش، والتي تتم عبر وسطاء، تنطوي على احتيال ومتاجرة بأرواح الشباب.

كما كشفت صحيفة "تايم أوف إنديا" مخطط الحمدين في الهند، مشيرة إلى تورط تنظيم الحمدين في دعم تمويل أنشطة إرهابية في الهند تحت غطاء خيري، مؤكدة أن الاستخبارات الهندية كشفت دور التنظيم الخفي في دعم المنظمات المشبوهة تحت غطاء التعليم والإغاثة.

كما ذكرت مجلة Jeune Afrique في تقرير لها نشر خلال سبتمبر 2017، أن أمريكا، تتحرى عن علاقة المؤسسات التونسية بقطر، في ظل الدلائل المستمرة بتمويل الدوحة للإرهاب، واستغلال الشباب التونسي في دعم التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق.

ولا عجب في ذلك فهذه عادة الحمدين الذي اتخذ من العمل الخيري والإغاثي، ستارا، ليواصل تحقيق أهدافه الخبيثة، وزعزعة الاستقرار في شتى دول العالم، من خلال توظيف المؤسسات الخيرية التابعة له في تنفيذ مخططاته الشيطانية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز