"هز ضمير الإنسانية.. جريمة شنيعة.. وحشي".. هكذا وصف العالم حادث "نيوزيلندا"

كتب - عبد الحليم حفينة

أدان قادة ورؤساء الدول، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، حادث مسجدي نيوزيلندا الإرهابي، الذي راح على أثره 49 قتيلًا إلى جانب عشرات المصابين.

 

السيسي يدين بأقصى العبارات

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي، وشجب بأقوى العبارات هذا الهجوم الإرهابي الآثم، الذي استهدف بوحشية مصلين آمنين في بيوت الله، فأسقط العشرات منهم ما بين شهيد ومصاب، ليهز ضمير الإنسانية بأسرها ويضعها أمام مسئولياتها الأساسية المتمثلة في ضرورة تضافر جميع الجهود الدولية من أجل المواجهة الحاسمة للإرهاب والعنف والتطرف الفكري، وبذل الجهد الصادق من أجل تعزيز وترسيخ قيم التعايش السلمي والتسامح وقبول الآخر، وذلك وفقًا لتصريحات باسم راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

 

الإمارات تدعم نيوزيلندا الصديقة

فيما أدانت دولة الإمارات حادث إطلاق النار الذي استهدف مسجدين وسط مدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا، وأدى إلى سقوط عدد من الأبرياء بين قتيل وجريح.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية- في بيان بثته وكالة الأنباء الإماراتية- تضامنها الكامل مع دولة نيوزيلندا الصديقة في مواجهة التطرف والإرهاب ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

 

السعودية: الإرهاب لا دين له

وأدانت السعودية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، وشدد مصدر في وزارة الخارجية السعودية على إدانة السعودية للإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره، وعلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن.

 

البحرين تشجب الحادث

وشجبت الخارجية البحرينية، بشدة، إطلاق النار الذي استهدف مسجدين بنيوزيلاندا، واعتبرته "عملا إرهابيا".

وقالت في بيان صحفي إنها "تدين بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي يتنافى مع جميع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية".

وأكَّدت وقوف البحرين إلى جانب نيوزيلندا في جهودها لمحاربة الإرهاب والحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها، وشددت على موقف البحرين المناهض للعنف والتطرف والإرهاب.

 

الأردن يعزي نيوزيلندا

من جانبها، أدانت الحكومة الأردنية، اليوم الجمعة، حادث إطلاق النار الذي استهدف مسجدين خلال صلاة الجمعة بوسط مدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا، وأدى إلى سقوط عدد من الأبرياء بين قتيل وجريح.

وجددت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات- وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"- موقف الأردن الرافض للإرهاب والاعتداء على الآمنين ودور العبادة، واستهداف الأبرياء الذي يعد من أبشع صور الإرهاب، معربة عن تعازي الحكومة الأردنية لضحايا الحادث وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين بمدينة "كرايست تشيرش" شرقي نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 49 شخصا.

 

إدانات أوروبية

ووصف ماكرون- في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"- الحادث ب "الجريمة الشنيعة"، مشيرًا إلى أن فرنسا ستعمل مع الشركاء الدوليين لمحاربة الإرهاب".

وفي ذات السياق، أعربت رئيسة تايوان "تساي إنج ون" عن تعازيها لعائلات الضحايا، مبدية، في تغريدة لها على موقع "التدوينات القصيرة" (تويتر)، شعورها بالحزن الشديد جراء الحادث.

كما أعربت السويد عن صدمتها إزاء الحادث الإرهابي، حيث شددت وزيرة الخارجية، مارجو والستروم، في تغريدة لها، على إدانة بلادها للإرهاب بجميع أشكاله.

وفي كوبنهاجن، وصف وزير خارجية الدنمارك، أندرس سامويلسن، الحادث بأنه يظهر الوجهه القبيح للإرهاب."

وفي فيينا، استنكر الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين بشدة الهجوم الإرهابي ووصفه بأنه "فظيع ووحشي" مطالبا بضرورة إدانة مثل هذا العمل الوحشي والشرير.

 

شخصيات دولية

أدان الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" اليوم الجمعة حادث إطلاق النار الذي استهدف مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" الواقعة شرقي نيوزيلندا.

وقال جوتيريش، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "إنني حزين وأدين بشدة إطلاق النار على الأشخاص الأبرياء أثناء أدائهم الصلاة بسلام في المساجد بنيوزيلندا.. أعرب عن خالص التعازي لعائلات الضحايا.. اليوم وكل يوم، يجب أن نقف متحدين ضد كراهية المسلمين وكافة أشكال التعصب والإرهاب".

من جهته، أعرب فيليبو جراندي، المفوض السامي لشئون اللاجئين، عن الحزن والصدمة من سماع نبأ الهجمات المروعة التي تعرض لها مسجدان اليوم الجمعة، في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية.

وقال جراندي، في بيان في جنيف، إنه في الوقت الذي لا تزال فيه جوانب كثيرة من الحادث غير مؤكدة، إلا أنه يبدو أن هذا العمل الإرهابي كان بدافع الكراهية.

وأضاف جراندي أن وجود لاجئين ومهاجرين بين القتلى هو صادم للغاية، مثنيا على الإنسانية التي أظهرتها سلطات نيوزيلندا وشعبها في الوقت الذي يزداد فيه العداء تجاه التنوع.

وأعرب المفوض السامي، إنه وزملاءه يقفون إلى جانب نيوزيلندا البلد الذي منح اللجوء بسخاء للأشخاص الفارين من النزاع والاضطهاد ورحب بهم مواطنوه بحرارة في مدنهم.