عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"بحوث الصحراء" يطلق مشروع الأنظمة البيئية السليمة لتنمية المراعي

"بحوث الصحراء" يطلق مشروع الأنظمة البيئية السليمة لتنمية المراعي
"بحوث الصحراء" يطلق مشروع الأنظمة البيئية السليمة لتنمية المراعي

نظم مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ورشة عمل لإطلاق مشروع الأنظمة البيئية السليمة لتنمية المراعي في مصر والأردن، تحت رعاية الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمشاركة مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.



حضر ورشة العمل الدكتور محمد دراز المنسق الوطني للمشروع، والدكتورة سمر طه مديرة المشروع، والدكتور سامي درويش وكيل مركز البحوث الزراعية، وعدد من ممثلي الجهات الدولية والإقليمية المانحة، وممثلين من المحافظات المستفيدة.

وقال الدكتور عبد الله زغلول نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور نعيم مصيلحي رئيس المركز، أن المنطقة العربية تواجه العديد من التحديات أهمها: الزيادة المطردة في عدد السكان، تزايد الطلب على الموارد المائية في الأغراض المنزلية والأنشطة الاقتصادية المختلفة، فضلا على التغيرات المناخية ذات تأثير سلبي على حجم الموارد المائية ونوعيتها واستخدامها، فضلا على التصحر وتدهور الأراضي والعواصف الرملية والترابية.

وأكد نائب رئيس المركز على أهمية التعاون الإقليمي الوثيق وبذل أقصى الجهود للحد من الآثار السلبية للتحديات البيئية المختلفة، لافتا إلى أن مصر تبنت من خلال استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030 " واستراتيجية التنمية الزراعية حتى عام 2030، مفهوما يستهدف زيادة المعمور المصري من 5 إلى 25% من خلال مشروعات قومية تشمل مد شبكات البنية الأساسية من طرق وسكك حديد لربط وادي النيل بمختلف المناطق الصحراوية، فضلا على استصلاح 1.5مليون فدان، وإنشاء مجتمعات عمرانية صناعية وزراعية وتعدينية في هذه المناطق.

وأضاف أن تلك الاستراتيجيات تأخذ في اعتبارها أهمية صيانة الموارد الطبيعية والحد من تدهورها في ضوء التزامات مصر الدولية في الاتفاقيات الثلاثة السابق التوقيع عليها والتي تشمل: اتفاقية الحفاظ على التنوع الحيوي، اتفاقية التغيرات المناخية، فضلا على اتفاقية مقاومة التصحر.

وأشار نائب رئيس المركز إلى أن الأهداف الاستراتيجية لمركز بحوث الصحراء ودوره خلال الفترة القادمة ترتكز على: تقوية النواحي العلمية والتكنولوجية في مجال تنمية الصحراء، الإسراع في عمليات التنمية المتكاملة، وزيادة الخدمات وتحسين البنية الأساسية، فضلا على تنمية القدرات لتحسين والدمج والإسراع في عمليات التنمية في مجالات الزراعة والمراعي في المناطق الصحراوية، وتحسين دخل المزارعين والرعاة بزيادة إنتاجية وحدة المساحة والمياه وزيادة القيمة المضافة للإنتاج من الثروة النباتية والحيوانية. 
وأضاف أن قطاع الثروة الحيوانية في الساحل الشمالي الغربي الذي يقدر بنحو 600 الف رأس من الأغنام والماعز والآبل يعتمد في توفير الغذاء للحيوان على ما توفره مناطق المراعي من نباتات طبيعية صالحه للرعي، لافتا إلى أن هذه المناطق خلال العقود الماضية تعرضت إلى تدهور نتيجة لعمليات الرعي الجائر والتحطيب وحراثة وزراعة هذه المناطق، فضلا على انخفاض معدلات الأمطار نتيجة التغيرات المناخية.

وأوضح نائب رئيس المركز ان مشروع تنمية المراعي يشمل اربعة مكونات هي: تبادل المعلومات والمعارف، دعم القدرات المؤسسية، التوسع في الممارسات ذات الكفاءة في تحسين المراعي، فضلا على تحسين الظروف من الناحية المؤسسية والتشريعية التي تسمح بإدارة المراعي بشكل مستدام.

واكد ان هذا المشروع يمهد الطريق لتنمية المراعي بهذه المنطقة المهمة وفق أسس مؤسسية وتشريعية ومجتمعية سليمة مما ينعكس على تحسين سبل عيش السكان ويساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للساحل الشمالي الغربي، لافتا إلى أن مركز بحوث الصحراء يدعم أنشطة المشروع بكافة إمكانياته العلمية والبشرية وغيرها بما يساهم في نجاح هذا العمل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز