ديوان "جوامع الألم" الأول في الفصحي و"الورد بيعجز بفعل الوقت" في العامية

كتب - محمد خضير

الخشرمي يكرم الدماطي.. درويش وطلب ويعلن الفائزين بجائزة شاعر مصر

 

احتفل الاتحاد العالمي للشعراء برئاسة الشاعر عبد الله الخشرمي بتوزيع جوائز مسابقة "شاعر مصر" في مجاليها الفصحى والعامية دون سن الأربعين، بالتزامن مع الاحتفال بيوم الشعر العالمي، بدار الكتب والوثائق القومية، كما تم تكريم عدد من الرموز الثقافية والتي أسهمت في نهوض الاتحاد منذ نشأته، حيث تم تكريم الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، والناقد الدكتور أحمد درويش والناقد الدكتور صلاح فضل.

وقدم الشاعر الدكتور إيهاب عبد السلام الحفل مؤكدًا أن الاحتفاء بالشعراء هو احتفاء باللغة العربية وبالأمة العربية، وتأكيدا لريادتها التاريخية في مجال الشعر، حيث ينطلق من قلبها الاتحاد العالمي للشعراء كفكرة ظلت هائمة في ضمير الشعر حتى وجدت عزيمة صادقة من الشاعر العربي السعودي عبد الله الخشرمي فمنحها وقته وجهده وإخلاصه وماله.

 

وأكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق سعادته بوجوده بين هذه الكوكبة من الشعراء رغم أنه متخصص في الآثار، إلا أنه كشف أن له ومضات شعرية، ويدعم الفعاليات التي من شأنها أن تشجع الشباب وتثرى الحياة الثقافية وقوى مصر الناعمة.

وأعلن الشاعر عبد الله الخشرمي عن جائزة شاعر مصر للرواد والتي فاز بها مناصفة في شعر الفصحى الشاعران أحمد شلبي ومحمد عبدالوهاب السعيد، فيما فاز بها في فرع العامية الشاعر مصطفى مقلد.

 

كما أعلن الخشرمي عن جائزة شاعر العرب والتي سيتم نشر مسابقتها في 22 دولة عربية لتتسع لأكبر عدد من الشعراء العرب، والتي ستسفر عن شاعر العرب على مستوى الدول العربية.

 

وقام الخشرمي بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة شاعر مصر حيث فاز في شعر الفصحى بالمركز الأول الشاعرة هناء مشرقي عن ديوانها "جوامع الألم" وجائزة قدرها 20000 جنيه، وفاز بالمركز الثاني محمد ملوك عن ديوانه "أحتاج مزمارا" وجائزة قدرها 15000 جنيه، وفاز بالمركز الثالث الشاعر محمود سباق عن ديوانه "أوراق الجنوب والشمال" وجائزة قدرها 5000 جنيه، وفاز بالمركز الثالث مكرر الشاعر مصطفى عبد ربه عن ديوانه "وكأننا قد مسنا جن" وجائزة قدرها 5000، وحصل ديوان "وقلوبهم شتي" للشاعر مصطفى أبوهلال على المركز الخامس وجائزة قدرها 1000 جنيه، بالإضافة إلى طباعة الدواوين الفائزة.

 

أما في فرع العامية، فقد فاز بالمركز الأول الشاعرة رنا عبد السلام عن ديوانها "الورد بيعجز بفعل الوقت" وجائزة مالية قدرها 20000، وفاز بالمركز الثاني الشاعر إسلام حمادة عن ديوانه "ربع ساعة نهار" وجائزة قدرها 15000، والمركز الثالث حصل عليه ديوان "سقوط الملاك" للشاعرة إسراء على السيد وجائزة قدرها 5000، والمركز الثالث مكرر لديوان "حبر سري" للشاعر محمد رؤوف وجائزة قدرها 5000 جنيه، وفاز بالمركز الخامس ديوان "انتروبيا" للشاعرة آية مصطفى محمد وجائزة قدرها 1000 جنيه بالإضافة إلى طباعة الدواويين الفائزة.

 

واختتم الخشرمي أن الاتحاد صار واقعًا فى مصر وهو الإضافة الأهم من بين 120 فرعًا على مستوى العالم، مشيدًا بدعم العديد من الرموز الثقافية له وإيمانهم بفكرة محاربة الجهل بالشعر.

وتحدث الدكتور أحمد درويش عن الدهشة الكامنة وراء تزامن يوم الشعر العالمي مع عيد الأم وعيد الشعر العالمي وعيد الربيع، مشيرًا إلى أن الأعياد الثلاثة تحتفي بالأمومة والخصب والحياة وأنه يشجع هذه المبادرات الكريمة، التي تعنى بالثقافة المصرية والمبدعين المصريين والعرب والشعر العربى باعتباره الرصيد الثقافي للإنسان العربي، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات لا تتعارض مع بعضها البعض لأنها تتكامل في بناء الثقافة وإشاعة الجمال.

وأكد الشاعر علي أبو سالم في كلمته نيابة عن الاتحاد "مصر" أن الاحتفال جاء مواكبا لعيد الشعر العالمي وعيد الأم وعيد الربيع وأنه جاء ليسهم في النهوض بالحركة الثقافية في مصر بعد أن انتشرت مقراته في أكثر من 120 دولة في العالم، مشيرًا إلى أن رئيس الاتحاد العالمي ضخ أكثر من نصف مليون جنيه لدعم شعراء لم يعرف عنهم سوى أنهم شعراء، لدعم مسابقة قام بالتحكيم فيها كبار النقاد، وأسفرت عن عشرة شعراء من الشباب الواعد.

وهنأ الشاعر أحمد سويلم في كلمته عن لجنة التحكيم الفائزين، مشيدًا بحيادية اللجنة وكذلك حيادية الاتحاد ورئيسه.

وفي ختام الحفل قام الشاعر عبد الله الخشرمي بتكريم عدد من الرموز الفكرية والأدبية التي حضرت الحفل منهم الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، والدكتور أحمد درويش، والشاعر أحمد سويلم، والشاعرة شريفة السيد، وسعيد جمعان مدير مؤتمر الاتحاد العالمي للشعراء الثامن في دبي، كما قام بتكريم عدد من أعضاء أمانة الاتحاد.