عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

اختتام "الأقصر للسينما الأفريقية".. والإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان

اختتام "الأقصر للسينما الأفريقية".. والإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان
اختتام "الأقصر للسينما الأفريقية".. والإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان

كتب - بوابة روز اليوسف

اختتم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فعالياته، اليوم الخميس، بعد أن استمر على مدار أسبوع، في تقديم عدد من الأفلام والورش والندوات، لمجموعة متميزة من الفنانين الأفارقة، ليتوج ذلك النجاح فى النهاية بمجموعة من الجوائز، في مسابقاته المختلفة.



وذهبت جائزة الفبريسى إلى فيلم "حتى آخر الزمان"، للمخرجة ياسمين شويخ من الجزائر، وذلك لأسلوبها الإبداعي في استعراض صراع الحضارات، ولاستخدامها الحساس، والذي لا يخلو من المفارقة للغة السينمائية، وخاصة لموهبتها فى عملها مع الممثلين الرائعين.

وحصل على جائزة رضوان الكاشف التي تمنح من قبل مؤسسة "شباب الفنانين المستقلين" المؤسسة والمديرة والمنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، لأحسن فيلم يتناول قضية أفريقية الفيلم الموزمبيقي "ماباتا باتا" للمخرج سول دي كارفالو.

وفي مسابقة أفلام الطلبة حصل على تنويه خاص فيلم (لا أرى لا أسمع لا أتكلم) من إخراج مصطفى جاد وإنتاج المعهد العالي للسينما وذلك لكونه فيلما تحريكا متميزا يناقش تأثير التكنولوجيا على الإنسان وكيفية تحويله إلى آلة وتأثير هذا التحول على المجتمع بعلاقاته المتشابكة وتميز الفيلم بأسلوب سينمائي ذي رؤية عميقة للواقع الإنساني المعاصر.

وحصل على جائزة أحسن فيلم (الفن شارعنا)، إخراج نفرتارى جمال، وإنتاج الجامعة الفرنسية، حيث ناقش الفيلم تأثير الفن على المجتمع، وقدرته على تشكيل وعي البسطاء، ومناقشة أفكارهم وإسعادهم، من خلال مشاهد تجمع بين الجدية والبساطة، والحس التشكيلي الراقي بأسلوب سينمائي بليغ ومكثف، يعبر عن واقع الحياة اليومية في الأحياء الشعبية.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة؛ حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم، فيلم "سيجا"، للمخرجة إيديل إبراهيم، من الصومال بأغلبية التصويت، لاختياره المتميز لمناقشة أزمة شائعة من منظور مختلف، وغير تقليدي، وحصل على جائزة أفضل إسهام فني فيلم "ألس"، للمخرج فيصل بن أغرو، من المغرب، بأغلبية التصويت على أفضل إسهام فني.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم "قرابين"، للمخرج تونى كوروس، من كينيا، لتميزه في الحكي، وتناوله لقضية حرجة ومهمة للغاية، بشكل ساخر، بينما ذهبت جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم قصير "الأراضي"، للمخرج عز الدين القصرى، من الجزائر، من خلال حرفية مذهلة، يناقش الفيلم قضية ثقيلة سياسيًا بصدق وبشكر مفعم بالمشاعر.

وفي مسابقة أفلام الحريات؛ حصل على جائزة أفضل إسهام فني فيلم "بين النهرين" للمخرجة مايا مُنيّر من سوريا، وهو فيلم تسجيلي يدعو لقيمة التسامح بين الأديان، وأن الفن والإيمان لا يتعارضان، وإنما يعبران عن نوازع الروح البشرية.

وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة؛ فيلم "رحمة الأدغال"، من رواندا، إخراج جويل كاركيزى، وحصل على جائزة الحسيني أبوضيف، لأفضل فيلم عن الحريات، فيلم "طفح الكيل"، من المغرب، إخراج محسن بصري.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة؛ حصل على جائزة الإسهام الفني، فيلم «الحلم البعيد"، لمروان عمارة، ويوهانا دومكه، وهو إنتاج مصري ألماني، لشكله السردى المبتكر، وتناوله لقضية تمس الشباب، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فيلم "همس الحقيقة في أذن القوة"، لشاميلا سادات، من جنوب أفريقيا؛ حيث تمكن العمل من إبراز شخصية متميزة، ونضالها من أجل الحق والعدالة، رغم العوائق المختلفة وعدم التقبل.

وحصل على جائزة النيل الكبرى؛ فيلم "المحارب الضائع"، لنسيب فرح وسورين ستين جيسببير من الصومال والدنمارك، وذلك لرؤيته الشخصية لقصة شديدة الخصوصية، وإعطائها بُعدين إنساني وعالمي، في الوقت ذاته.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة؛ حصل على تنويه خاص الفيلم التونسي "في عينيا" للمخرج نجيب بالقاضي، وذلك للقيمة الإنسانية لموضوع الفيلم، من خلال علاقة الأب بابنه المريض بالتوحد، وأيضا القيمة الفنية المتميزة لدور الابن.

أما جائزة أحسن إسهام فني في فيلم روائي طويل؛ فحصل عليها فيلم "خيط الشتاء بجلدي"، من جنوب أفريقيا، للمخرج جميل كوبيكا، وذلك لمستواه الفني المتميز، وأهمية موضوعه الذي يدور حول تضحية الإنسان وتطلعه إلى الحرية.

وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، الفيلم المصري "ليل خارجى"، للمخرج أحمد عبدالله، وذلك لحرصه على كشف معاناة وتناقضات الحياة، بشكل مبسط وممتع ومبهج، على الرغم من محلية الموضوع، إلا أنه يتخطى هذه المحلية، ليصنع فيلما حديثا، ذا طابع يتخطى حدود الوطن.

بينما حصل على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل، الفيلم الغاني "دفن كوجو"، للمخرج صامويل بازاويل، وذلك لمعالجته الشاعرية والشخصية لمشاعر الإحساس بالذنب، وأيضا نظرته السينماتوجرافية المتميزة والعميقة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز