"نقطة انطلاق لتأثير الثقافة البصرية والسمعية" في بيت الأمة.. في ندوة للأعلى للثقافة

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ينظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد المصري، بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور، ندوة بعنوان: ""ثورة ١٩١٩: نقطة انطلاق لتأثير الثقافة البصرية والسمعية"، والتي تنظمها لجنتا الموسيقى والأوبرا والباليه برئاسة الدكتورة رشا طموم؛ ولجنة العمارة برئاسة الدكتورة دليلة الكرداني، وذلك يوم الاثنين 25 مارس الجاري، في تمام الساعة السادسة مساء، بمقر بيت الأمة "متحف سعد زغلول".

وتأتى الندوة ضمن الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية على مدار شهر مارس بمناسبة الاحتفال بمرور مئة عام على ثورة 1919.

تلقي الندوة الضوء على روافد الثقافة المصرية ومؤثراتها على المشهد المرئي والمسموع في مصر مما قبل ثورة ١٩١٩، وما تلاها من محطات أثرت على تشكيل الشخصية المصرية على مدار قرن، كما تطرح الندوة أسئلة خاصة بالشخصية المصرية المستقبلية، وحول التوقعات بإنتاج تراث مستقبلي.

وتقدم الندوة الدكتورة دليلة الكرداني مقررة لجنة العمارة، وتقام الندوة بمشاركة الدكتورة هالة أحمد زكي نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام وباحثة الحضارة المقارنة، بمداخلة بعنوان "الكل في واحد في حكايات المحروسة"، والدكتورة رشا طموم، أستاذ التأليف والنظريات ومقررة لجنة الموسيقى، والدكتور هبة صفي الدين، مدير بيت المعمار المصري وعضو لجنة العمارة.

وتتحدثان حول: تأثير الثقافة السمعية والبصرية على تشكيل الشخصية المصرية 1919/2019، والمعماري حمدي السطوحي، استشاري المتاحف وعضو برنامج عمل التراث والهوية بالاتحاد الدولي للمعماريين، ويتحدث حول: تراث المستقبل.. وهل "مفيش فايدة؟!".