عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"داعش" تعلن الاستسلام

"داعش" تعلن الاستسلام
"داعش" تعلن الاستسلام

كتب - عادل عبدالمحسن

بعد تصديرهم أسوأ صورة عن الإسلام .. تركوا نساءهم وهربوا مثل الجرذان



أعلنت "داعش" أنها هُزمت بالكامل في سوريا، مما أدى إلى إنهاء ما يسمى بالخلافة، كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، صباح اليوم، أن التنظيم الإرهابي هُزم في معقله الأخير بقرية الباغوز السورية.

وكتب مصطفى بالي، رئيس المكتب الإعلامي في قوات الدفاع الذاتي "الكردية" على "تويتر"، "لقد تم تحرير باغوز.. لقد تحقق النصر العسكري ضد داعش".

"تناضل قوات سوريا الديمقراطية للاستيلاء على باغوز على الحدود العراقية منذ أسابيع".

وحسبما ذكرت صحيفة الـ"ميرور" البريطانية، تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية أن زعيم المجموعة، أبو بكر البغدادي، الذى اعتلى منبر المسجد الكبير في الموصل في عام 2014 ليعلن نفسه خليفة على المسلمين، يختفى حالياً في وكر بالأراضي العراقية.

 

 

وفي سياق مغاير قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أمس الجمعة، إن تنظيم "داعش"، لم ينته بعد في سوريا، مضيفًا أن الحكومة السورية هي من تقاتل "داعش"، وليس الولايات المتحدة.. ومع ذلك، فإن سقوط الباغوز يعد علامة فارقة في المعركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، ويمثل نقطة تحول كبيرة في الحرب الدائرة على الأراضي السورية منذ ثماني سنوات، حيث أصبح الصراع بين الجيش العربي السوري، الذي يسيطر على معظم الأراضي من جانب وقوات سوريا الديمقراطية "الكردية" المدعومة أمريكيا، من جانب آخر وتدخل التنظيمات الإرهابية الأخرى جبهة النصرة والإخوان في الصراع كطرف ثالث مدعوم من تركيا.

 ونعود إلى التنظيم الإرهابي "داعش"، الذي حكم ذات يوم أكثر من 8 ملايين شخص بالأراضي العراقية والسورية، حتى انهارت أمام ضربات الجيوش العربية بمساعدة أمريكية- روسية.

 وكان تنظيم "داعش"، قد استحوذ فجأة عام 2014، على الموصل في العراق، وتلاها بسيطرته محافظة الرقة السورية، ومساحات شاسعة من الأرض جانبي الحدود.

وبدأت في ارتكاب أسوأ الأفعال ضد الإنسانية في تقديم صورة مقيتة للإسلام، واتخذت من أعمال التهريب والسلب والنهب وسيلة للحياة؛ حيث قامت بإنتاج وتهريب النفط والآثار عبر وسطاء بمعاونة الحكومة التركية.

 

 

ولم تتوقف أفعالها المشينة عند هذا الحد؛ حيث ارتكبت المذابح ضد كل من يختلف مع منهجها الوحشي البربري المقيت، وأقامت مزادات العبيد للنساء المعتقلات. 

وأمام هذه الأفعال تحركت دول العالم ضد فظائع التنظيم الإرهابي، وأجبره على الهروب من الموصل والرقة، في عام، من الهزائم الشديدة في عام 2017. 

وخلال الشهرين الماضيين، خرج نحو 60 ألف شخص من هذا المعقل الأخير للتنظيم الذي سقط في يد قوات سوريا الديمقراطية التي اكتشفت وجود مقبرة جماعية هناك الشهر الماضي، ولم تكشف تفاصيل هويات الضحايا أو كيف ماتوا.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، إن المدنيين يشكلون أكثر من نصف الأشخاص الذين يغادرون باغوز، بمن فيهم ضحايا التنظيم الإرهابي مثل النساء من الطائفة اليزيدية العراقية، الذين استعبدهم التنظيم جنسياً.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز