عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بلماضي وسيسيه "وطني أصلي" في النهائي رغم أنف "الخواجات"

بلماضي وسيسيه "وطني أصلي" في النهائي رغم أنف "الخواجات"
بلماضي وسيسيه "وطني أصلي" في النهائي رغم أنف "الخواجات"

تصوير- سماح زيدان
كتب - كريم الفولي

ابن البلد يكسب أو أهل مكة أدرى بشعبها، أقوال مأثورة أثبتت صحتها في بطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها رقم 32 المقامة في مصر، والتي سوف يسدل الستار عنها يوم الجمعة المقبل، في نهائي مثير خارج كل التوقعات بين ممثل العرب منتخب الجزائر، صاحب اللقب الوحيد عام 1990 ومنتخب السنغال وصيف كأس الأمم 2002، على استاد القاهرة الدولي في أمسية كروية رائعة.



العامل المشترك بين المنتخبين في هذه البطولة هي القيادة الفنية والتي تتمثل في ابن البلد، جمال بلماضي للمنتخب الجزائري، وإليو سيسيه للمنتخب السنغالي، اللذان اثبتوا جدارتهما في البطولة وصنعوا اسم كبير بالأداء الجيد قبل النتائج والوصول للمباراة النهائية في بطولة قوية تجمع 24 منتخبًا لأول مرة في تاريخها ويتولى قيادتهم أباطرة التدريب.

10 مدربين حققوا مع منتخبات بلادهم لقب الكأس، منذ انطلاق البطولة عام 1957 بالسودان وسوف نستعرض أسماء المدربين الوطنيين على النحو التالي:

في البداية كالعادة مصر لها الريادة مع الراحل مراد فهمي وتحقيق أول لقب عام 1957، ثم الجنرال الراحل محمود الجوهري، ولقب بوركينافاسو عام 1998 ثم يأتي المعلم حسن شحاتة ويحصل على 3 بطولات متتالية (2006 – 2008 – 2010).

ومع منتخب "البلاك ستارز" كان للمدرب الغاني تشارلز غيامفي، دور كبير في حصول منتخب بلاده على ثلاث ألقاب ( 1963 – 1965 – 1982) مثله مثل المعلم حسن شحاتة، الفرق يتمثل في أن حسن شحاتة توج بـ3 مرات متتالية، كما أن المدرب الغاني فريد أوسام داود توج بها عام 1978.

وكان لمنتخب السودان نصيب ومدربه عبد الفتاح حمد، في بطولة 1970 والتي أقيمت على أرض السودان، ومنتخب الكونغو مع ابن بلده ومدربه أدولف بينزولو، وحقق اللقب الوحيد لبلاده عام 72 ومنتخب الجزائر في بطولة 1990 التي كانت على أرضها وكان مديرها الفني عبد الحميد كرمالي، وحقق اللقب الوحيد لبلاده، ومنتخب الأفيال كوت ديفوار، وعام 92 ومدربه مارتيال يو، ونجح في تحقيق لقب إلى بلاده، وأخيرًا المدير الفني للمنتخب النيجيري، ستيفين كيشي، ولقب جديد للنسور الخضراء عام 2013.

لتكون المحصلة النهائية إلى أولاد البلد خلال 32 نسخة، 14 لقب من خلال 10 مدربين أكثرهم تتويجًا كان المعلم حسن شحاتة حيث نال 3 ألقاب، ومثلهم في جعبة الراحل الغاني تشارلز غيامفي، مقابل 16 خواجة قادوا المنتخبات في البطولة الإفريقية.

ولكن مع نهاية ليلة الجمعة القادمة سوف يزيد سجل أولاد البلد من المدربين، من الرقم 10 إلى رقم 11 سواء كان الفائز في النهائي منتخب الجزائر، تحت قيادة بلماضي أو منتخب السنغال، تحت قيادة إليو سيسيه، لتكون الغلبة في هذه البطولة إلى المدرب الوطني، رغم وجود أسماء كبيرة ولامعة في البطولة من المدربين الاجانب ذوي السمعة والسجل التدريبي الكبير لكن الوطني أصلي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز