6 نجوم التحقوا بكلية الشرطة قبل طريق الفن

 تزامنًا مع مناسبة عيد الشرطة 72، ومع الاحتفالات، نتذكر عددًا من الفنانين الذين تركوا البدلة البيضاء من أجل الالتحاق بعالم الفن، بعدما عملوا في بداية حياتهم كضباط شرطة.

أكرم حسني

أكد الفنان أكرم حسني، في العديد من اللقاءات، بأنه كان يعمل ضابط شرطة قبل دخوله عالم الفن، وأن يصبح من أشهر نجوم الكوميديا.

واستمر حسني، في العمل كضابط شرطة لمدة 10 سنوات، ولكنه كان دائما بدخله حب كبير للفن، ولعالم التمثيل، في يوم اتخذ قرار تقديم استقالته من الشرطة، والاتجاه إلى عالم آخر لا يدرك هل سينجح أم سيفشل.

وقدم استقلته وعمل كمذيع، وحقق نجاحا ملحوظا من خلال برنامج "نشرة أخبار الخامسة والعشرون" على قناة "موجه كوميدي"، واستمر في تقديم البرامج وكان أبرزها "أسعد الله مسائكم" الذي قاده إلى دخول التمثيل واستمر فيه وحقق به نجاحات جيدة حتى الآن.

سمير غانم

ربما لا يعرف الكثير أن الفنان الراحل سمير غانم، بدأ حياته الجامعية بالدراسة في كلية الشرطة، لكي يصبح ضابطًا مثل والده الذي كان مأمور قسم.

ورسب في كلية الشرطة لمدة عامين متتاليين، ليقرر أن يتجه للدراسة في كلية الزراعة في الإسكندرية، ومن الإسكندرية بدأت مسيرته الفنية تتشكل.

صلاح ذو الفقار

التحق صلاح ذو الفقار بكلية الشرطة، وبعد تخرجه عمل مدرسا بنفس الكلية، بعدها عمل في مديرية شبين الكوم، ثم انتقل للعمل بسجن مصر وقت قضية اغتيال أمين عثمان، التي اتُهم فيها أنور السادات.

وكان "صلاح" ضمن أبطال البوليس، الذين تصدوا لـ"مذبحة الشرطة بالإسماعيلية" في 25 يناير 1952، وبدأ مشواره مع السينما أثناء دراسته بالشرطة، بعدما رشحه أخوه، محمود، لدور ثانوي في فيلم "حبابة" عام 1944، ثم اشترك مع شادية في فيلم «عيون سهرانة» عام 1956.

استقال صلاح ذو الفقار من عمله بالشرطة عام 1957 وتفرغ للفن، وقدم خلال مشواره قرابة 250 فيلما سينمائيا، و 70 مسلسلا تلفزيونيا، بالإضافة إلى بعض الأعمال المسرحية.

إيهاب نافع

تخرج الفنان إيهاب نافع من الكلية الجوية عام 1955 وعمل كطيار مقاتل، وطيار خاص للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مدة 3 أعوام، بالإضافة إلى أنه واحد من عملاء المخابرات. تزوج من الفنانة ماجدة، في 1963، وهو العام الذي ظهر فيه أول فيلم سينمائي يجمعهما معاً بعنوان "الحقيقة العارية"، وكان الفيلم الأول له ضمن 14 فيلما قدمهم طوال مسيرته الفنية.

محمود قابيل

وكان من ضمن الفنانين الذين تركوا البدلة البيضاء من أجل الفن، الفنان محمود قابيل الذي تخرج من الكلية الحربية عام 1964م، وعمل ضابطا في القوات المسلحة، وشارك في حرب اليمن وحرب 67 ثم حرب الاستنزاف.

واتجه قابيل إلى الفن بعد إصابته ومثل في أفلام عديدة قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة ويمارس التجارة في قطاع السياحة ثم عاد مرة أخرى في التسعينيات إلى السينما.

أحمد مظهر

تخرج الفنان أحمد مظهر من الكلية الحربية عام 1938، وكان واحد من الضباط الأحرار مع الزعيم ناصر في ثورة 23 يوليو سنة 1952.

والتحق بعدها على سلاح المشاة ثم انتقل لينضم لسلاح الفرسان وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية وشارك في حرب فلسطين عام 1948 ثم تفرغ للتمثيل وقدم العديد من الأعمال البارزة في تاريخ السينما المصرية.