عاجل
الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
القدس عربية
البنك الاهلي

مرصد الأزهر يصدر رؤية تحليلية بشأن الأوضاع الكارثية في قطاع غزة

الأزهر الشريف - أرشيفية
الأزهر الشريف - أرشيفية

أصدر مرصد الأزهر رؤية تحليلية بشأن الأوضاع الكارثية في قطاع غزة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، وتحت عنوان "لماذا يخطط الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف رفح الفلسطينية رغم دعواته السابقة للنزوح إليها" تناول المرصد بالتحليل خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القطاع الذي ينزف منذ 6 أشهر، وأسباب إصراره على تنفيذ الاجتياح البري لمنطقة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من وقوع آلاف الشهداء بعد احتماء نحو 1.5 مليون نازح بها.



 

وفي رؤيته التحليلية، التي أصدرها اليوم الاثنين، تطرق مرصد الأزهر إلى الخريطة التي سبق لنتيناهو رفعها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتاح دورتها الثامنة والسبعين من العام 2023، والتي أثارت ضجة حينها بعد إعلانه عما يسمى بدول الشرق الأوسط الجديد وتحليل ما جاء في كلمته من رسائل علنية وضمنية حملت عدة إشارات توضح الرؤية الإسرائيلية حيال قيام الدولة الفلسطينية، الأمر الذي قاد المرصد للتأكيد في طرحه على استبعاد إجراء حوار جاد بشأن تسوية محتملة مع الفلسطينيين أو تفعيل عملية السلام قريبًا بل سترتكز المناقشات حول وقف مؤقت لإطلاق النار مع استبعاد قيام دولة فلسطينية في القريب إذا استمر التيار المتطرف في السيطرة على الحكومة بقيادة نتنياهو.

 

كما كشف المرصد في تقريره عن علم الجيش والاستخبارات الإسرائيلية بعملية "طوفان الأقصى" أو "جدار أريحا" كما أطلق عليها في تقارير سرية كُشف عنها بتاريخ نوفمبر 2023، والتي تضمنت معلومات تفصيلية مشابهة لعملية السابع من أكتوبر.

 

وخلص مرصد الأزهر في نهاية تحليله إلى أن ضرب المنطقة الحدودية يصنف كهدف طويل الأجل والذي يراهن عليه نتنياهو للبقاء لفترة أطول في السلطة مع تصاعد الاحتجاجات الداخلية والمعارضة الخارجية ضده، وكذلك اعتماد رئيس حكومة الاحتلال على ضبابية معايير النصر والتضارب في التصريحات لإطالة أمد العدوان وتوسيع نطاقه إذ تؤكد الوعود السابقة له أن العدوان ليس نتيجة لطوفان الأقصى والشاهد على ذلك خطابه التحريضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة – السابق الإشارة إليه - ومع وجود تحركات فردية من جانب أفراد في حكومته ولقاءاتهم مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية وغيرها بمعزل عن نتنياهو دفعه ذلك إلى الإصرار على ضرب منطقة رفح الفلسطينية لإظهار نفسه الآمر الناهي والمتحكم الوحيد في مسار الحرب وهو ما عبر عنه في أكثر من خطاب بأنه يواجه حربًا سياسيًا شرسة لوقف الحرب في القطاع.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز