بايدن: أكثر من 400 حالة إطلاق نار بالمدارس الأمريكية خلال 25 عاماً هددت أكثر من 370 ألف طالب

   قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، إن حوادث إطلاق النار في المدارس على مدى 25 عاماً في الولايات المتحدة بلغت أكثر من 400 حالة وعرّضت حياة أكثر من 370 ألف طالب لـ "أهوال العنف المسلح".

واستذكر الرئيس الأمريكي - في بيان نشره موقع البيت الأبيض اليوم بمناسبة مرور 25 عاماً على حادثة مدرسة كولومباين الثانوية في ولاية كولورادو عام 1999 - قائلا: "في مثل هذا اليوم قبل خمسة وعشرين عاماً، دخل طالبان إلى مدرسة كولومباين الثانوية ومعهما أسلحة هجومية ونارية حصلوا عليها دون التحقق من خلفيتها وقتلوا 12 من زملائهم الطلاب ومعلماً واحدًا، وأصابوا ما يقرب من 20 آخرين، وحولوا الفصول الدراسية إلى مسرح جريمة"

وأوضح بايدن "منذ حادثة كولومباين، أدت أكثر من 400 حادثة إطلاق نار في المدارس؛ إلى تعريض حياة أكثر من 370 ألف طالب لأهوال العنف المسلح. من نيوتاون إلى باركلاند إلى أوفالدي، لقد رأينا مجتمعات في جميع أنحاء البلاد تمزقها أعمال العنف التي لا معنى لها، ما جعل الطلاب في جميع أنحاء البلاد يتعلمون الآن كيفية الانحناء قبل أن يتعلموا كيفية القراءة والكتابة". 

ودعا بايدن إلى ضرورة أن ينتهي هذا العنف، لافتاً إلى أنه التقى "بعدد لا يحصى من العائلات التي فقدت أحباءها بسبب العنف المسلح. وكانت رسالتهم هي نفسها دائماً، افعل شيئًا ما". وتابع: استجابت إدارتي لدعوتهم وأنشأنا أول مكتب على الإطلاق في البيت الأبيض لمنع العنف المسلح، تحت إشراف نائب الرئيس كامالا هاريس. ولقد وقعتُ على قانون المجتمعات الأكثر أمانًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهو أهم تشريعا لسلامة الأسلحة منذ عقود. وخلال الأسبوع الماضي، نفذت حكومتي أكبر توسعة لمتطلبات التحقق من خلفية الأسلحة منذ عام 1993، لمعالجة الثغرة التي سمحت لمطلقي النار في كولومباين بالحصول على الأسلحة".

وشدد بايدن على أن إدارته ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة، لكن "يجب على الكونجرس أن يقوم بدوره. ويجب حظر الأسلحة الهجومية ومخازن الذخيرة ذات السعة العالية. نحن بحاجة إلى أن يفعل الكونجرس شيئًا ما حتى لا تستمر المجتمعات في المعاناة بسبب وباء العنف المسلح".