في سطور ... تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الكويتية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي يقوم بزيارة دولة لجمهورية مصر العربية.

ربما يعجبك

رئيسا وزراء مصر وبيلاروس يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم للتعاون المشترك بمجال الاستثمار

الثلاثاء 30 أبريل 2024

عاجل.. الرئيس السيسي يستقبل أمير دولة الكويت

الثلاثاء 30 أبريل 2024

ومن المقرر أن يتم عقد مباحثات بين الزعيمين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين مصر والكويت، والقضايا الإقليمية وملفات العمل العربي المشترك ذات الأولوية.

وفي ضوء تلك الزيارة، تسلط"بوابة روزاليوسف" الضوء علي العلاقات المصرية الكويتية، في السطور التالية.

العلاقات المصرية الكويتية

• تأسست العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر والكويت، في أعقاب إعلان استقلال الكويت رسميًا عام 1961.

• ثم أخذت العلاقات بين الجانبين في التنامي المطرد، حيث جرى تبادل السفراء، ويتم التنسيق السياسي بين البلدين الشقيقين على أعلى المستويات.

• تعتبر العلاقات المصرية - الكويتية نموذجا يُحتذى به في العلاقات الدولية، حيث تؤكد مصر دائما تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن الكويت واستقرارها سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا.

• كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من أوائل الرؤساء الذين هنّأوا الكويت باستقلالها عام 1961، مرورًا بموقف القيادة المصرية المؤيد والداعم للكويت خلال فترة الغزو العراقي عام 1990.

• تؤكد الكويت دائمًا دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف، وهو ما اتضح جليًا حينما أعلنت الوحدة "المصرية - السورية" عام 1958،  حيث أعلنت الكويت دعمها لتلك الوحدة بالكامل، وكذلك وقوف الكويت إلى جانب مصر في مواجهة عدوان يونيو 1967، وفي حرب أكتوبر عام 1973، وأخيرا في تأييد إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013.

• تعد العلاقات المصرية الكويتية متجذرة وتاريخية جسدتها العديد من المواقف الأخوية بين البلدين.

• تقوم العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي على المحبة والود المتبادل من منطلق الأخوة والعروبة، وتحظى الجالية المصرية المتواجدة في الكويت باهتمام ورعاية كبيرين من جانب القيادة والشعب الكويتي.

• كانت مصر وستظل في قلوب الكويتيين الذين يكنون لها كل معاني التقدير وعواطف المحبة ومشاعر العرفان وفاءً للعلاقات الطيبة بين البلدين، وتقديرًا للدور المصري الذي سيبقى محفورا أبد الدهر في عقولهم وذاكرتهم.