عاجل
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. إسرائيل تكذب "نتنياهو" بشأن كتائب حماس في رفح

رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو
رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو

يتحدث رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو عن أربع كتائب لحركة المقاومة الفلسطينية حماس في رفح، لكن المسؤولين الإسرائيليين الذين يعلقون على التفاصيل يوضحون أن القوة الرئيسية هي كتيبتان فقط في غرب المدينة، ورهان السنوار بسيط حيث يلعب على الصبر وقدرته على البقاء في الانفاق على قدرة جيش الاحتلال البقاء في غزة. وكما يزعم مسؤول أمني كبير: "سكان غزة يكرهون حماس، لكنهم يفضلونها على الفوضى".



 

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” وموقعها الإلكتروني "ynet" إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزعم أن هناك أربع كتائب تابعة لحماس في رفح، وهي المعقل الأخير للحركة في قطاع غزة، ويجب التعامل معها.

 

ووصف الكاتب الإسرائيلي ناداف إيل، بصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مزاعم نتنياهو بأنها غير دقيقة قائلًا: “حسنًا، الجملة الأخيرة غير دقيقة، على أقل تقدير، حيث أكد لي ثلاثة مسؤولين إسرائيليين مطلعين أنه لم تعد هناك أربع كتائب تابعة لحماس في رفح”.

 

مسؤولون إسرائيليون يؤكدون: “إن جزءًا كبيرًا من مقاتلي حماس غادروا رفح بالفعل”

 

وغادر جزء كبير من القوة المقاتلة المدينة وضواحيها، وانتقلوا إلى خان يونس، وربما أيضًا إلى المعسكرات المركزية، وما تبقى هو حوالي كتيبتين في الغرب، ربما في منطقة تل السلطان.

وأضاف ناداف: “سيقول البعض.. ما هو الأهم، كتيبتان أم أربع؟ الجواب هو أن خطوة حماس تظهر سير الحرب برمتها. ولم يحاول التنظيم حتى الآن خوض معارك كبيرة وواسعة النطاق مع الجيش الإسرائيلي، وهو يدرك أنه ليس لديه أي فرصة ضد فرقة من الجيش الإسرائيلي”. 

وتابع الكاتب الإسرائيلي إن رهان السنوار كان ولا يزال بسيطًا قائلاً: “حماس ستبقى تحت الأرض لفترة أطول من قدرة الجيش الإسرائيلي على البقاء فوقها، مؤكدًا أن القارئ هو الذي سيقرر مدى دقة هذا الرهان”.

 

وقال ناداف إيل: بالأمس فقط علمنا بعملية جديدة للجيش الإسرائيلي في حي الزيتون، حيث احتل هذه المنطقة، على ما يبدو، قبل أشهر، متسائًلا: “ماذا بعد؟ لم يبق جيش الاحتلال في القطاع ولم يكن هناك انتقال من منزل إلى منزل، وحتى لو حدث ذلك فإن مدينة حماس تحت الأرض لا تزال بمثابة ملجأ مركزي للمقاومين”. 

وأكد ناداف: “نتنياهو رغم مناشداته -ليس لدي كلمة أخرى سوى المناشدات- لم يوافق بأي شكل من الأشكال على إدخال قوة أخرى إلى القطاع، غير رجال فتح ماجد فرج، بحسب الخطة التي أعدها وزير الدفاع والشاباك.. بالتأكيد ليس السلطة الفلسطينية”.

 

ونقل الكاتب ناداف إيل عن مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قوله: “سكان غزة، في معظمهم، يكرهون حماس.. وما زالوا يفضلونها.. إما حماس، أو الفوضى.. هناك أشخاص في إسرائيل يقولون: من الأفضل لنا أن يكون لدينا فوضى.. الصومال في غزة لبضع سنوات، إذا عرض عليهم احتمال وجود نظام حماس أو الصومال، فسيختارون دائمًا خيار الاستقرار والنظام حتى لو كانوا يكرهون السنوار”.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز