دكتور بـ"دراسات إسلامية القاهرة" معلقا علي تصريحات وزير الثقافة: العنف والكراهية يفوحان من كلامه
10:09 ص - السبت 27 أغسطس 2016
كتب - عمرو الشامي
أكد الدكتور دياب فتحي دياب، عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة ، أن تصريحات وزير الثقافة حلمي النمنم والذي أساء فيها للتعليم الأزهري في مصر ، تذكره بالمقولة الشهيرة " رمتني بدائها وانسلت " و " كل إناء بالذي فيه ينضح" ، مشيرا إلي أن العنف والكراهية يفوحان من كلام الوزير، وهو يبدو أكثر عنفا من المتطرفين الذين نرفض فكرهم وآراءهم ،فهو يتراءى كارها لكل المختلفين معه غيرمؤمن بالاختلاف علما بأن الأزهريين أكثرالناس تسامحا وقبولا للآخر وسماعا له ورحمة به وشفقة عليه .
وأضاف "دياب " في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف" أن وزير الثقافة الحالي عنيفا في كراهية اﻹسلام وكل مؤسساته ، وذلك بسبب تأييده مرارا حذف آيات الجهاد من المناهج بدعوى علمانية مصر ، وتأييده لبعض الطاعنين في القرآن والسنة والصحابة وصحيح الدين ندرك أنه ليس كارها للعنف - كما يدعي -.
وأشار "دياب" إلي أن الإنسان عدو ما يجهل ، فلعله يجهل صحيح الدين وقيمة الازهر حصنه المنيع ومناهجه ، وقد تكون كراهيته للإسلام مغلفة بمعاداة التعليم الديني الأزهري ، والواقع يشهد أن عداءه للإسلام ليس جديدا وأن العنف والتطرف الفكري ما يصنعه هو بمثل هذه التصريحات ، متسائلا :أيهما يفيد المجتمع: ماينشره الأزهر من علوم الكتاب والسنة ،أم ما يسر الوزير من انتشار لأفلام السبكي ؟ أين سيادة الوزير من الانحلال الخلقي والانحدار الثقافي ؟ وهل اطلع الوزير على مناهج الأزهر الوسطية ؟!
هل يعلم الوزير أن مناهج الأزهر تقوم على حفظ القران والسنة وعلومهما ؟ وهل سمع سيادته عن الفقه المقارن ؟ وهل يدور بخلده ما تدرسه جامعة الأزهر في أقسام التفسير وعلوم القرآن والحديث الشريف وعلومه وأقسام العقيدة والفلسفة والأديان والمذاهب والتيارات الفكرية القديمة والمعاصرة ؟ وهل قرأ سيرة علمائه وشيوخه ومصنفاتهم ؟
أكد الدكتور دياب فتحي دياب، عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة ، أن تصريحات وزير الثقافة حلمي النمنم والذي أساء فيها للتعليم الأزهري في مصر ، تذكره بالمقولة الشهيرة " رمتني بدائها وانسلت " و " كل إناء بالذي فيه ينضح" ، مشيرا إلي أن العنف والكراهية يفوحان من كلام الوزير، وهو يبدو أكثر عنفا من المتطرفين الذين نرفض فكرهم وآراءهم ،فهو يتراءى كارها لكل المختلفين معه غيرمؤمن بالاختلاف علما بأن الأزهريين أكثرالناس تسامحا وقبولا للآخر وسماعا له ورحمة به وشفقة عليه .
وأضاف "دياب " في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف" أن وزير الثقافة الحالي عنيفا في كراهية اﻹسلام وكل مؤسساته ، وذلك بسبب تأييده مرارا حذف آيات الجهاد من المناهج بدعوى علمانية مصر ، وتأييده لبعض الطاعنين في القرآن والسنة والصحابة وصحيح الدين ندرك أنه ليس كارها للعنف - كما يدعي -.
وأشار "دياب" إلي أن الإنسان عدو ما يجهل ، فلعله يجهل صحيح الدين وقيمة الازهر حصنه المنيع ومناهجه ، وقد تكون كراهيته للإسلام مغلفة بمعاداة التعليم الديني الأزهري ، والواقع يشهد أن عداءه للإسلام ليس جديدا وأن العنف والتطرف الفكري ما يصنعه هو بمثل هذه التصريحات ، متسائلا :أيهما يفيد المجتمع: ماينشره الأزهر من علوم الكتاب والسنة ،أم ما يسر الوزير من انتشار لأفلام السبكي ؟ أين سيادة الوزير من الانحلال الخلقي والانحدار الثقافي ؟ وهل اطلع الوزير على مناهج الأزهر الوسطية ؟!
هل يعلم الوزير أن مناهج الأزهر تقوم على حفظ القران والسنة وعلومهما ؟ وهل سمع سيادته عن الفقه المقارن ؟ وهل يدور بخلده ما تدرسه جامعة الأزهر في أقسام التفسير وعلوم القرآن والحديث الشريف وعلومه وأقسام العقيدة والفلسفة والأديان والمذاهب والتيارات الفكرية القديمة والمعاصرة ؟ وهل قرأ سيرة علمائه وشيوخه ومصنفاتهم ؟
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز