خبير: مصر ستكون أكبر مركز لإعادة تصدير الغاز

كتب - هبة عوض

أكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن مصر تخطط لإصدار عقود جديدة في مجال النفط والغاز لجذب المزيد من المستثمرين، وأشار إلى أن مصر تعمل على نموذج جديد من عقود إنتاج النفط والغاز بشروط جديدة وميسرة فيما يخص المناطق النائية، لتحفيز المستثمرين على التنقيب بها بما يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة بصفة عامة

وبحسب الوكالة، فإن التعديلات الجديدة، والتي ستطبق على العقود المستقبلية، تشمل تحمل الشركات تكلفة التنقيب والاستكشاف مقابل حصة من الإنتاج، وتختلف أسهم الامتياز من شركة لأخرى وفقًا لحجم استثمارها، وكذا تسمح العقود الجديدة للمستثمرين ببيع حقوقهم في الطاقة وفقًا لما يرونه مناسبا ولن يتم فرض بيع حصصهم للحكومة.

وفى هذا السياق، أكد الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، خبير الطاقة، أن مصر في طريقها لأن تكون أكبر مركز لإعادة تصدير الغاز وتوريده لأوروبا، أكبر مستهلك للطاقة، ما يجعلها تعمل على تجديد ومواكبة المتغيرات العالمية في هذا السياق، سواء بالعقود المبرمة، أو الإجراءات المتخذة للإسراع في استثمار الطاقات الجبارة بمجال النفط والغاز.

وأضاف سعد أن حقل ظهر، وجميع الاكتشافات الأخيرة، بحقول البترول والغاز، عملت على زيادة شهية المستثمرين بمصر كمركز لإنتاج النفط والغاز، كونه المجال الأكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد، خاصة أنه بهذه الطريقة تقضي مصر على أي عوائق من شأنها عدم الإسراع في وضع مصر على الخريطة العالمية، كمركز عالمى وإقليمى للطاقة.