عاجل
الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سمكة في اليابان تتنبأ بـ"تسونامي" يغرق طوكيو

سمكة في اليابان تتنبأ بـ"تسونامي" يغرق طوكيو
سمكة في اليابان تتنبأ بـ"تسونامي" يغرق طوكيو

كتب - عادل عبدالمحسن

انتشرت على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي اليابانية شائعات عن كارثة طبيعية وشيكة بعد أن بدأت أسماك أعماق البحار بالطفو على سواحلها.



في الأيام العشرة الأخيرة، تم العثور على ثلاثة أسماك حول خليج توياما، على الرغم من حقيقة أنها تعيش على عمق 3.000 قدم في أعماق المحيط ونادراً ما تطفو على السطح، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"

تقول الأسطورة إن سمكة الأواريوم، المعروفة باسم "رسل من قصر إله البحر" باللغة اليابانية، حينما تظهر على سطح الماء فإن ذلك ينبئ بقرب وقوع زلزال، ففي الأيام التي سبقت زلزال توهوكو عام 2011، تم العثور على حوالي 20 من تلك الأسماك شمال شرق اليابان، وفقا لتقرير "لايف ساينس".

وكان الزلزال الذي أعقب ذلك أحد أكثر الكوارث تدميراً في التاريخ الحديث، حيث قتل 19 ألف شخص ودمر محطة فوكوشيما للطاقة النووية.

كما تم اكتشاف العشرات من الأسماك قبل زلزال بقوة 8.8 درجة ضرب تشيلي في عام 2010.

وعثر على سمكة أخرى على شاطئ في أجوسان ديل نورت في الفلبين قبل أيام فقط من وقوع زلزال قاتل دمر جزيرة مينداناو في 11 فبراير عام2010

وتم العثور على خمسة أسماك أخرى حول الساحل في الأيام التي تلت زلزال 6.3.

يأتي هذا في الوقت الذي يحذر فيه العلماء من أنه لا توجد صلة قاطعة بين مشاهد صيد السمك والزلازل.

ويعترف الباحثون بأن الأسماك من الممكن أن تشعر بالكوارث الطبيعية، إذ قالت راشيل جرانت، وهي محاضرة في علم الأحياء الحيوانية بجامعة أنجليا روسكين في كامبريدج، لـ"أوروبا نيوز": عندما يحدث زلزال، يمكن أن يكون هناك تراكم في الصخور عندما تتحرك يؤدي إلى شحنات كهرباء تسبب خللًا في الأيونات المشحونة كهربائيًا إلى الماء، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين بيروكسيد الهيدروجين، وهو مركب سام. كما يمكن للأيونات المشحونة أن تؤكسد المادة العضوية التي يمكن أن تقتل الأسماك أو تجبرها على مغادرة المحيط العميق والارتقاء إلى السطح.

وأشار إلى أن اكتشاف ثلاثة أسماك في عشرة أيام حول خليج توياما- وهو رقم قياسي في أربعة أسماك تم اكتشافها في عام 2015 بأكمله- فتح الباب حول هذه الأسطورة.

وتتقاطع اليابان مع خطوط الصدع المختلفة وتجلس على حلقة النار في المحيط الهادئ، التي شهدت زيادة النشاط في السنوات الأخيرة، ما يثير القلق بشكل خاص حيث إن حوض "نانكاي"- الذي يقع على طول الساحل الشرقي للبلاد- هو الجانب الآخر من خليج توياما.

ويعتقد الخبراء أن أي زلزال على طول هذا الخط قد يتسبب في دمار واسع النطاق وخسائر فادحة في الأرواح، ما قد يؤدي إلى القضاء على أجزاء كبيرة من طوكيو أو أوساكا، أكبر مدينتين في اليابان من حيث عدد السكان.

وعادة ما تحدث الزلازل هناك في السنوات الزوجية حيث وقع زلزالان كان عامي 1944 و1946، ما أسفر عن مقتل ما مجموعه 2500 شخص.

بعد الاكتشافات الأخيرة، زعمت رسالة على تويتر: "لا شك في أن هذا دليل على زلزال"، "وإذا كان في الحوض "نانكاى"، قد يكون زلزال ضخم."

وسأل أحد مستخدمي تويتر: "هل يحدث شيء عميق في البحر؟"

وتساءل آخر: "ما يجرى تحت خليج توياما؟"

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز