طلاب في مدرسة الديمقراطية
كتب - المحرر السياسي
في ٢٠١١ كانوا أطفالًا يتجاوزون بالكاد العاشرة من عمرهم، مرت السنوات وتحركت في محيط مصر مياه كثيرة واليوم بعد ثماني سنوات بات لهم صوت ولهم حق في أن يقولوا رأيهم في مستقبل وطنهم.. هؤلاء الذين تربوا في مدرسة الوطنية.. مدرسة الديمقراطية.. وفي وسط ذلك هناك أسباب اصطحبهم أمهاتهم وآبائهم إلى صناديق الاقتراع بعضهم حرص على أن يلقي أطفالهم بأيديهم بطاقة الاقتراع في صندوق المستقبل فإليهم ومن أجلهم حضروا.. هؤلاء ستمر عليهم السنين كغيرهم ويكونوا فاعلين لكن المؤكد ستكون مصر أقوى وأفضل.