عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مشروع إلكتروني يهدف لإعطاء المكفوفين الفرصة التعليمية والثقافية على مستوى العالم

قالت رند مصطفى، إحدى عضوات مشروع مطر، إن «مشروع مطر» هو مشروع إلكتروني يهدف لإعطاء المكفوفين الفرصة التعليمية والثقافية المتكافئة ويستقطب المتطوعين من مختلف أنحاء العالم الذين لديهم القدرة والشغف عن طريق التواصل معهم إلكترونيا من خلال صفحتنا على فيس بوك ومن ثم إرسال عدد من الصفحات الأكاديمية أو الثقافية لهم، التي يريدها الطالب المكفوف.



وأضافت رند في حوار خاص لبرنامج يوم جديد المذاع على فضائية الغد الإخبارية، أن المساعدة تتم عن طريق تسجيل المتطوعين هذه الصفحات بأصواتهم ومن ثم إرسالهم التسجيلات لنا عن طريق الإيميل أو طباعة هذه الصفحات على برنامج Microsoft Word حتى تتمكن قوارئ الشاشة من قراءتها للمكفوفين بحيث يأخذ كل متطوع عددًا معينًا من الصفحات يتم تحديدها ويتم توفير مرافقين لهم في الجامعات أو خلال الامتحانات لمساعدتهم على اخذ فرصة تعليمية متكاملة.

وأشارت إلى أن الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في الجامعات العربية يعانون العديد من الصعوبات التعليمية التي تمنعهم من التمتع الكامل بحق من حقوقهم الأساسية ألا وهو حق التعليم، مبينًة أن من أهم هذه الصعوبات عدم استيعاب المادة التعليمية ومراعاة احتياجاتهم في بيئات تسمح بتحقيق أقصى قدر من النمو الأكاديمي وذلك لعدم توفر الكتب الأكاديمية بطريقة برايل التي تعتبر الوسيلة التعليمية المناسبة لهم وذلك بسبب ارتفاع سعر فضلا عن عدم توفر هذه الكتب كمادة صوتية وهي الخيار الثاني بدلا عن طريقة برايل ليتمكن الطلبة المكفوفين من الاستماع لها والتعلم بالإضافة إلى عدم توفرهم على شكل نصوص برمجية Microsoft Word وهي الخيار الثالث لأي طالب كفيف حتى تتمكن قوارئ الشاشات من قراءتها لهم.

وتابعت: عدم توفر مرافقين لهم في الجامعات خلال الامتحانات أو مساعدتهم في المكتبات الجامعية للقيام بالأبحاث الأكاديمية يترتب على ذلك ضعف في تمكينهم من الحصول على التعليم الجيد على قدم المساواة مع الآخرين في المجتمعات التي يعيشون فيها ليؤدي ذلك إلى أما تأخر الطالب في مسيرته التعليمية أو ضعف جودة التعليم التي تصله أو في بعض الأحيان التوقف عن الدراسة لما يواجهه من صعوبات وبالتالي المنع من المشاركة بشكل أكبر في الحياة الاجتماعية وعدم قدرتهم على أن يكونوا أفرادًا منتجين في المجتمع.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز