

بقلم
ابراهيم رمضان
دماء الصحفيين في رقبة النقيب ورؤساء التحرير
12:00 ص - الأحد 24 مارس 2013
بقلم : ابراهيم رمضان

تكرار الإعتداءات علي الزملاء الصحفيين مؤخرا ، ممن يؤدون عملهم لتغطية الأحداث المختلفة التي تعج بها البلاد ، والتي كان أخرها الإعتداء علي الزميلين مصطفي الخطيب وعبدالمنعم عطوة بجريدة الحرية والعدالة وزميل أخر بجريدة المصري اليوم وثلاث زملاء أخرين بمحيط أحداث المقطم الأخيرة ، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أهل المهنة عليهم أن يسارعوا بالحفاظ علي حقوق الصحفيين .
الصحفيون ياسادة يؤدون عملهم الذي تطلبه منهم الصحف والمواقع الإليكترونية التي يعملون بها ، وفي النهاية فإن الخبر أو الموضوع يصاغ وفقا للسياسة التحريرية الخاصة بكل مطبوعة أو موقع، ولكنهم يدفعون الثمن غاليا فهم من يموت في موقع الأحداث ، ويتعرضون للضرب والسحل ، والإتهام بأنهم سحرة فرعون .
وإذا كان الجميع يرفض وبشدة التعدي علي كل من يؤدي عمله في أي مجال ، وبخاصة مهنة الصحافة التي تقذف بأبنائها وسط نيران الأحداث، ولكن للأسف قد يموت الصحفي ولا يحصل علي حقة ، من المطبوعة التي يعمل بها ، فلازال رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارة بمختلف المؤسسات " قومية وحزبية وخاصة " يستحلون دماء الصحفيين ويستبيحون حقوقهم .
وللأسف فإن كثيرون ممن يخرجون علي الشاشات من رؤساء التحرير وكبار الإعلاميون هم أكثر من نكلوا بزملائهم الصحفيين وإستباحوا حقوقهم ، و يطالبون اليوم بحقوق الشعب المصري ، فكيف يستقيم هذا ، أمنحوا زملائكم حقوقهم أولا ، وطالبوا بعدها بحقوق الأخرين .
بالأمس طلب مني أحد الزملاء بجريدة الحرية والعدالة أن أشارك في الوقفة الإحتجاجية التي ينظمها الصحفيون بالجريدة إحتجاجا علي الإعتداء علي زملائهم ، وبالفعل لبيت الدعوة فالزميلان المعتدي عليهما أعرفهما شخصيا ، ولكن المؤسف في هذا الموقف عندما سألت الزملاء بجريدة الحرية والعدالة هل تم تعيينكم ، فما كان منهم إلا أن قالوا أن عددا من الزملاء وقع عقودا بدون تاريخ ولم يحصلوا علي نسخه منها ، فقلت لهم هذا لا يعني أن الزملاء المعتدي عليهم لم يلتحقوا بالنقابة من الصحيفة حتي الأن ، فكان الرد ننتظر "الفرج " ولكن الأغرب هو أن الزملاء وعلي رأسهم الأستاذ عادل الأنصاري رئيس تحرير الجريدة ، كانوا يطالبون نقيب الصحفيون ضياء رشوان بحقوق الزملاء المعتدي عليهم ، والسؤال هل أعطت الجريدة الزملاء حقوقهم أولا وألحقتهم بالنقابة ، كي يتمكن النقيب من الدفاع عنهم ، وإذا الصحيفة والسيد رئيس التحرير وحزبة الحرية والعدالة لم يمنحوا الزملاء حقوقهم ، في التعيين والإلتحاق بالنقابة بما يضمن للزملاء حقوقهم في حال وقع لهم أي ضرر أو مكروه مثلما حدث في المقطم ، فكيف يطالب السيد رئيس التحرير وحزبة، النقيب بحماية الصحفيين وهم يعلمون جيدا أن النقابة ووفقا لقانونها لا تدافع سوي عن أعضائها .
أيها النقيب دماء شباب الصحفيين في رقبتك ، فهم من يموتون ومن تنتهك كرامتهم في العمل، كل يوم بسبب رئيس تحرير متغطرس أو "متدروش" ، لا يدافع عن حقوق زملائة ، ولا يطلب تأمينهم بتحقيق أدني حقوقهم في التعيين والإستقرار .
أستاذ ضياء أناشدك التدخل السريع بمخاطبة كل الصحف والمواقع الإليكترونية بألا ترسل إلا زملاء نقابيين لمواقع الأحداث حتي إذا تعرضوا لأي أذي يمكنك الدفاع عن حقوقهم ، هذه خطوة أولي ، أما الخطوة الثانية فإناشدك بأن تطالب كل الصحف والمواقع بحصر شباب الصحفيين والتأمين عليهم ضد مخاطر المهنة وسرعة تعيينهم وإلحاقهم بالنقابة ومعاقبة كل من يخالف هذه القواعد بالقانون ، بما أنهم يخترقون القانون بإهمالهم حقوق زملائهم .
تكرار الإعتداءات علي الزملاء الصحفيين مؤخرا ، ممن يؤدون عملهم لتغطية الأحداث المختلفة التي تعج بها البلاد ، والتي كان أخرها الإعتداء علي الزميلين مصطفي الخطيب وعبدالمنعم عطوة بجريدة الحرية والعدالة وزميل أخر بجريدة المصري اليوم وثلاث زملاء أخرين بمحيط أحداث المقطم الأخيرة ، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أهل المهنة عليهم أن يسارعوا بالحفاظ علي حقوق الصحفيين .
الصحفيون ياسادة يؤدون عملهم الذي تطلبه منهم الصحف والمواقع الإليكترونية التي يعملون بها ، وفي النهاية فإن الخبر أو الموضوع يصاغ وفقا للسياسة التحريرية الخاصة بكل مطبوعة أو موقع، ولكنهم يدفعون الثمن غاليا فهم من يموت في موقع الأحداث ، ويتعرضون للضرب والسحل ، والإتهام بأنهم سحرة فرعون .
وإذا كان الجميع يرفض وبشدة التعدي علي كل من يؤدي عمله في أي مجال ، وبخاصة مهنة الصحافة التي تقذف بأبنائها وسط نيران الأحداث، ولكن للأسف قد يموت الصحفي ولا يحصل علي حقة ، من المطبوعة التي يعمل بها ، فلازال رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارة بمختلف المؤسسات " قومية وحزبية وخاصة " يستحلون دماء الصحفيين ويستبيحون حقوقهم .
وللأسف فإن كثيرون ممن يخرجون علي الشاشات من رؤساء التحرير وكبار الإعلاميون هم أكثر من نكلوا بزملائهم الصحفيين وإستباحوا حقوقهم ، و يطالبون اليوم بحقوق الشعب المصري ، فكيف يستقيم هذا ، أمنحوا زملائكم حقوقهم أولا ، وطالبوا بعدها بحقوق الأخرين .
بالأمس طلب مني أحد الزملاء بجريدة الحرية والعدالة أن أشارك في الوقفة الإحتجاجية التي ينظمها الصحفيون بالجريدة إحتجاجا علي الإعتداء علي زملائهم ، وبالفعل لبيت الدعوة فالزميلان المعتدي عليهما أعرفهما شخصيا ، ولكن المؤسف في هذا الموقف عندما سألت الزملاء بجريدة الحرية والعدالة هل تم تعيينكم ، فما كان منهم إلا أن قالوا أن عددا من الزملاء وقع عقودا بدون تاريخ ولم يحصلوا علي نسخه منها ، فقلت لهم هذا لا يعني أن الزملاء المعتدي عليهم لم يلتحقوا بالنقابة من الصحيفة حتي الأن ، فكان الرد ننتظر "الفرج " ولكن الأغرب هو أن الزملاء وعلي رأسهم الأستاذ عادل الأنصاري رئيس تحرير الجريدة ، كانوا يطالبون نقيب الصحفيون ضياء رشوان بحقوق الزملاء المعتدي عليهم ، والسؤال هل أعطت الجريدة الزملاء حقوقهم أولا وألحقتهم بالنقابة ، كي يتمكن النقيب من الدفاع عنهم ، وإذا الصحيفة والسيد رئيس التحرير وحزبة الحرية والعدالة لم يمنحوا الزملاء حقوقهم ، في التعيين والإلتحاق بالنقابة بما يضمن للزملاء حقوقهم في حال وقع لهم أي ضرر أو مكروه مثلما حدث في المقطم ، فكيف يطالب السيد رئيس التحرير وحزبة، النقيب بحماية الصحفيين وهم يعلمون جيدا أن النقابة ووفقا لقانونها لا تدافع سوي عن أعضائها .
أيها النقيب دماء شباب الصحفيين في رقبتك ، فهم من يموتون ومن تنتهك كرامتهم في العمل، كل يوم بسبب رئيس تحرير متغطرس أو "متدروش" ، لا يدافع عن حقوق زملائة ، ولا يطلب تأمينهم بتحقيق أدني حقوقهم في التعيين والإستقرار .
أستاذ ضياء أناشدك التدخل السريع بمخاطبة كل الصحف والمواقع الإليكترونية بألا ترسل إلا زملاء نقابيين لمواقع الأحداث حتي إذا تعرضوا لأي أذي يمكنك الدفاع عن حقوقهم ، هذه خطوة أولي ، أما الخطوة الثانية فإناشدك بأن تطالب كل الصحف والمواقع بحصر شباب الصحفيين والتأمين عليهم ضد مخاطر المهنة وسرعة تعيينهم وإلحاقهم بالنقابة ومعاقبة كل من يخالف هذه القواعد بالقانون ، بما أنهم يخترقون القانون بإهمالهم حقوق زملائهم .
تابع بوابة روزا اليوسف علي