عاجل
الأحد 21 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
ثورة 23 يوليو 1952
البنك الاهلي

من أعماق يوليو 1952 إلى آفاق 2030

"فؤاد": ثورة استقلال غيرت المصير وإدارة عصرية تقهر التحديات وتصنع المستقبل

في إطار احتفالات الدولة بذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة وجه المستشار هشام فؤاد، رئيس النقابة العامة للمرافق ، والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للخدمات ، التهنئة والمباركة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ، والقيادة السياسية والتنفيذية وجيش مصر العظيم وأبناء الشرطة البواسل والشعب المصري الكريم بكافة ربوع الجمهورية.



 

وأشار "رئيس المرافق العامة" إلى أن ثورة ٢٣ يوليو كانت حجز الزاوية لبناء قواعد الجمهورية ذات السيادة الوطنية التي تحدد مصيرها وتفرض كلمتها وتصيغ علاقاتها الدولية برؤية مبنية على الإرادة الشعبية والاحترام المتبادل، كما رسخت مفهوم العدالة الاجتماعية لإحداث التوازن بين التركيبة الاجتماعية بعدد من القرارات الإصلاحية، فضلا عن الانطلاق نحو التنمية الاقتصادية وتدعيم المؤسسات التعليمية والصحية والثقافية لتعظيم قدرات الدولة وتعزيز مكانتها فقد كانت ثورة 1952 نقلة حضارية أعادت صياغة مفهوم الدولة المصرية الحديثة.

 

وأضاف، لقد وضعت ثورة يوليو الأسس ، لكن بناء الدولة وتطوير آلياتها على كافة الأصعدة ، عملية مستمرة و تواجه تحديات متجددة ومخاطر متعددة ، وفي ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تشهد مصر مرحلة جديدة من البناء الشامل لتعيد تأكيد الأهداف الكبرى في سياق معاصر يعزز مكانتها إقليميا ودوليا من خلال دبلوماسية فاعلة ودور محوري في القضايا المختلفة ، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية وبناء شراكات متعددة الأبعاد مع القوى الدولية والإقليمية الكبرى، ودفع الجهود نحو الإصلاح الاقتصادي وبناء المستقبل بالعديد من الإصلاحات الهيكلية لتعظيم الاقتصاد الكلي في ظل الأزمات والتحديات العالمية والمتجددة، لاسيما النجاح الغير مسبوق في إقامة المشروعات المختلفة كمحرك للنمو والتشغيل ، والاستثمار في رأس المال البشري عبر تطوير التعليم الفني والجامعي لمواكبة سوق العمل، مما ساهم في تحقيق قفزة حضارية هائلة يشهدها العالم في مشوار الدولة لتحقيق رؤيتها 2030 للجمهورية الجديدة.

 

وتابع "فؤاد" أن ذكرى ثورة يوليو ليست مجرد استحضار للماضي، بل هي تجديد للعهد الوثيق لكل مصري ومصرية أن يكونوا شركاء حقيقيين في هذا المسار التنموي الذي تسلكه القيادة الواعية، وليساهموا بفكرهم وابتكارهم في تعزيز مكانة مصر كدولة قوية مستقرة ومزدهرة، تحفظ كرامة أبنائها وتضمن لهم حياة أفضل، وأن يعملوا بجد وإخلاص ليدعموا دولتهم في سرائها وضرائها، يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة التي لا تدخر جهدا وتعمل بإخلاص لخدمة الوطن وتحقيق أهداف أبنائه، وتحمل آمالهم وتطلعاتهم وتسير بها وسط التحديات بخطوات واثقة وثابتة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز