عاجل
الإثنين 4 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
مطلوب محافظ للإسماعيلية

مطلوب محافظ للإسماعيلية

بقلم : عبدالجواد أبوكب
علي طريقة البلطجية وأرباب السوابق، وبآداء لا يليق من شخص عادي، وبتفرد لم يسبقه إليه مسئول غيره، قام محافظ الاسماعيلية بالإشارة بـ"أصبعه الأوسط" للمواطنين خلال لقاء جماهيرى بأهالي قرية أبو سلطان بالإسماعيلية.
 
ولن أتحدث هنا عن غضب شعب الإسماعيلية، وتعرض المحافظ لانتقادات حادة من الأهالى ووسائل الإعلام ولا هاشتاج (#صباع_المحافظ) الذي انتشر كالنار في الهشيم علي موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، اعتراضًا على الموقف.
 
وسأتحدث فقط عن آداء رجل في محافظة يعزف فيها رجال القوات المسلحة وهيئة قناة السويس سيمفونية نضال في مشوع القناة الجديد،بينما اختار اللواء القصاص أن يسير على عكس تلك السيمفونية الرائعة في حب الوطن من الهيئة عاملين وقيادة،  بآداء ولا أسوأ وكأنه يتعمد أن يفسد الصورة الجميلة بتعامله مع المحافظة التي كانت الأجمل والأروع والأفضل في مصر على طريقة خولي الجنينة الفاشل، وظن أن دعمه للمشروع القومي لمصر يقتصر على توفير كمية من الخبز المدعم للعاملين بالمشروع، بينما ترك القمامة تصدم عينيك والاهمال يؤكد أنه قاعدة عمل منذ خطوتك الأولى في المحافظة التي ستظن أن الحكومة نسيت أن تعين فيها قائما على الأمور لأن الرجل ببساطة شديدة تخلى عن مسئوليته في إصلاح عروس القناة وتفرغ هو للمنظرة وأمور أخرى لا يتسع المجال ولا الظرف لسردها ولا آداء جوقة العاملين معه الذين يتصرفون وكأنهم يعملون في عزبته وليس حكومة مصر.
 
فالمحافظة التي كانت تتميز بالحدائق الخضراء في كل شارع منها أصبحت مهملة بالاضافة لانقطاع الكهرباء المستمر بشوارع حيوية وأخرى جانبية مما جعل أهالي المدينة الصغيرة يتجنبون السير والترجل بها، مما تسبب في إحداث أزمة للمرور بالشوارع الرئيسية خوفا من السير بهذه الشوارع المظلمة.
 
وأصبح الجميع يترحمون علي أيام الاسماعيلية الجميلة ويتذكرون وقت تولي الدكتور عبدالمنعم عمارة منصب المحافظ، وكيف كانت جنة خضراء يحج اليها من مختلف المحافظات وكانت الحدائق وأشهرها"نمرة 6" مزارا مفضلا لطلاب جامعات الدلتا الذين كانوا يضعون الاسماعيلية علي جدول الزيارات ورحلات الطلبة مثلها مثل القاهرة والأقصر وأسوان.
 
وعرفت سياحة اليوم الواحد وقتها طريقها للمدنية التي كانت تذكرك بأوروبا شكلا وموضوعا، والي جانب الخضرة كانت الشوارع الهادئة والآداء المنضبط الخالي من العشوائية، ومشاركة الشباب والطلبة في عملية تجميل المدينة وتنظيم المرور وغيرها من الأشياء المطلوبة لتصبح مدينتهم الأفضل، لكن مع اللواء القصاص اختفي كل شيء جمال ولم يعد باقيا للاسماعيلية الا وجهها القبيح كتصرفات محافظها، رغم محاولات أهلها الطيبين وزملائنا الاعلاميين معاونته علي النهوض بالمحافظة ودفع عجلة التنمية بها،لكنه تعامل مقتنعا ومطبقا لقاعدة "فاقد الشيء لا يعطيه".
 
 
ورفض الرجل مشاركة رموز المدينة في تطويرها فأفسد مهرجان الاسماعيلية الدولي ولم يستفد من وجود مشروع قناة السويس الجديدة في نطاق محافظته، وتخلي عن الابداع والمبدعين فقتل الثقافة وعاند الاعلام وخاصم الصحافة، وتعامل مع الزملاء بأسوأ الطرق ولم يحتمل النقد الي حد أنه منع الزميل محمد مصباح مراسل جريدة التحرير التي يرأس تحريرها الزميل ابراهيم عيسي لمجرد أنه انتقد آداءه السيء، ونجح اللواء القصاص فقط في أن يكون صفرا كبيرا في تاريخ المحافظة.
 
 
وكل من يتابع  الآداء السيء جملة وتفصيلا للقصاص وعباقرته  يفهم جيدا كيف تدار الأمور وكيف يكون الدعم لمشروع قومي ،وكيف يكون الاهتمام بمدينة ستصبح منارة للعالم أجمع خلال أشهر قليلة من أسوأ ما يكون،والأهم من ذلك أنك تتأكد أن المحافظة وأهلها يرفعون لافتة وحيدة في مواجهته كتب عليها"مطلوب محافظ للاسماعيلية".

*عن جورنال مصر



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز