بقلم
زيزي عاصي
لقاء السحاب
12:00 ص - الجمعة 8 مايو 2015
بقلم : زيزي عاصي
بعد غياب ام علي - الست الى بتنضفلى - شهرين بسبب انها عامله عمليه فى عنيها , كانوا اطول شهرين في حياتى الحقيقه , جالى خبر ان ام علي و هى راجعه من عند الدكتور وقعت على رجلها , و لما روحت البيت جالها خبر ان اخت جوزها ماتت .... ايه النحس ده يا ربى .
كتمت فى قلبى و دخلت انام كمدا ...
ربنا ما اردتش اني انام منكده ... ام علي كلمتني تزف لى الخبر السعيد " انا جيالك بكره يا مدام"
كدت ان اصاب بزبحه صدريه من الفرحه ....
خرجت من الاوضه ازف الخبر لجوزى
انا : بابى حقولك خبر مش حتصدقه
جوزى : خير ؟؟
انا : مش حتصدق مين جاى بكره !!!
جوزى : مين ؟؟
انا : ام علي
جوزى : ام على مين؟؟
انا : ام علي يا بابى , ام على الست الى بتنضفلنا
جوزي ... صمت
انا : ايه يا بابى بقولك ام على جايه بكرة
جوزي بصلى ببرود : طيب كويس
انا: تفتكر اعملها غداء ايه بكره ؟؟
جوزى : اعمليلنا مكرونه بشامل , نفسى فيها
انا : لا ام علي مش بتحب المكرونه البشامل , ام علي بتحب السمك حبعت اجيب سمك
جوزى بصلى بقرف و قالى : بس انا مش عاوز اكل سمك , عاوز اكل مكرونه
انا : بعدين بعدين .....
سبته و دخلت اتوضيت و صليت ركعتين شكر و رحت على السرير فى محاوله مني اني انام استعدادا لام على ... من كتر الفرحه معرفتش انام طبعا ... ام علي جايه البيت حينضف ....
الساعه خمسه الصبح كنت مفنجله فى انتظار ام علي , حضرتلها الفطار و قعدت مستنيه...
جرس الباب رن حوالى الساعه السابعه , فتحت الباب و اترميت فى حضن ام علي و هاتك يا عياط .. الست استغربت و قالتلى : " مالك يا مدام كفى الله الشر ؟؟
رديت عليها و دمعتى على خدى :" اصلك وحشتينى اوى يا ام على"
يا دوب ام على حطت رجلها في البيت و اصابها الذهوووووووووول و بحركه لا اراديه اخذت خطوه للخلف فى محاوله بائسه منها للهروب الكبير و تنفد بجلدها ... بس علي مين هو دخوووووول الحمام زى خروجه .. بحركة باليه مائى هوائى رحت لفه و اخداها انجاجيه و رحت قافله الباب برجلى ...
الست من هول المنظر خبطت على صدرها و قالتلى بصوت مبحوح ... " ايه يا مدام الى حصل للبيت ده " و هي بتاخد خطوه للخلف شدتها و قلتلها " شفتى يا ام علي الي جرالى " و انا فى سرى بقول حقولها ايه دى؟؟؟ اشرحلها الى حصل ده ازى ... اوصفلها الى جرا ده من اى اتجاااااااااة .....
بس ربنا كبير ردت هى بسرعه " يكونش الى يتشكوا الاخوان "
رديت بسرعه :"هو فى غيرهم ... يلا منهم لله "
بصتلى ام على و سرحت فى ملاكوت الله شويه و راحت قايله :"طيب حنعمل ايه يا مدام " قالتها و هى فى حيره مصحوبه بخطوتين متتاليتين فى اتجاه باب الشقه ... بس على مين
شدتها علي جوه و قلتلها :" رايحه فين بس يا ام على تعالى لما اقولك ... ده انا محضره لك فطار حتكلى صوابعك وراه , تعالى نفطر سوا و متخافيش مش حسيبك ايدى بايدك "
خلصنا فطار و قامت على البيت عينى عليها بارده , ايدى بايدها قعدنا نشتغل في البيت و انا عماله اشجعها و لا الترس اهلاوى لما يشجع اى نادى بيلعب ضد نادى الزمالك " جدعه يا ام علي" .. "تسلم ايدك " .. "ربنا يديكى الصحه"
طبعا مخلصناش البيت كله على وعد من ام على انها مش حتتاخر عليا تاني ...
المهم احب اطمنكم على ام على ... ام على بخير و الحمد لله بتزك برجلها الشمال شويه ... اصيبت بالحور فى العين اليمنى – على فكره الحور من علامات الجمال – كسر فى عضمه الترقوه ... خلع فى الكتف اليمين ... اضطراب فى الدوره الدمويه ... نزيف بسيط من الانف ... بس الحمد لله الست زى الفل و الدكاترة طمنونا انها حتطلع من العنايه المركزه اخر الاسبوع و حتطلع من المستشفى عليا .... احببتى يا ام على
تابع بوابة روزا اليوسف علي
















