

بقلم
عبدالجواد أبوكب
حسين العشي.. تاريخ السويس
12:00 ص - السبت 2 أبريل 2016
بقلم : عبدالجواد أبوكب
لم يكن الكاتب الصحفي، حسين العشي، مجرد مؤرخ رصد أحداث المدينة الباسلة، وعاش في السويس ثم بدأ يقدم ما عاصره في مجموعة كتب وحكايات.
لكن حسين العشي كان تاريخًا للسويس يمشي على الأرض، فالرجل العلامة الذي شهد أسوأ كوابيس المدينة أيام الهزيمة كان حاضرًا في أجمل لحظات النصر، وبريشة فنان وكاميرا مصوّر ولغة أديب حاول جاهدًا ونجح طول مسيرته في أن يرصد السويس بأيام المعاناة وذكريات النصر.
وكانت كتبه وكتاباته عن المدينة الباسلة وأهلها مرجعًا مهمًا للجميع سواء الباحثين، أو الصحفيين، أو حتى أبناء السويس نفسها وخاصة الشباب الذين لم يعاصروا هذه الفترة وعرفوا تاريخها عن طريق حسين العشي وما أرّخه من كتابات عنها.
وعلى المستوى الشخصي كُنْت واحدًا من مريدي حسين العشي ومتابعي ما كتبه عن السويس وبطولاتها، وشرفت بأن أكون واحدًا من دائرته المقربة خاصة في السنوات الأخيرة، وهذه قصة تحتاج لمجلد للكتابة عنها، ولا يتسع المجال هنا لذكر تفاصيلها.
لكن ما أستطيع قوله الآن أن الموسوعة التي كتبها عن المدينة الباسلة، هي عصارة تاريخ السويس ...وكُتبت بكل نفس من حياة صاحبها الذي كان حريصًا على أن يستكملها رغم ظروف مرضه وظل يتابع، حتى وهو على سرير المرض، خطوات طباعة الموسوعة مع الصديق العزيز عصام كمال في المطابع التي حملت هي الأخرى أسرار السويس، وها هي الموسوعة تخرج للنور كما كان يريد بجهود مخلصة لرفاق دربه وللسيدة الفاضلة زوجته، ومحمد ووفاء العشي، عمل الرجل الطيب الذي لن ينقطع حب السويس والوفاء لها كما أراد أن يكونا.
لم يكن الكاتب الصحفي، حسين العشي، مجرد مؤرخ رصد أحداث المدينة الباسلة، وعاش في السويس ثم بدأ يقدم ما عاصره في مجموعة كتب وحكايات.
لكن حسين العشي كان تاريخًا للسويس يمشي على الأرض، فالرجل العلامة الذي شهد أسوأ كوابيس المدينة أيام الهزيمة كان حاضرًا في أجمل لحظات النصر، وبريشة فنان وكاميرا مصوّر ولغة أديب حاول جاهدًا ونجح طول مسيرته في أن يرصد السويس بأيام المعاناة وذكريات النصر.
وكانت كتبه وكتاباته عن المدينة الباسلة وأهلها مرجعًا مهمًا للجميع سواء الباحثين، أو الصحفيين، أو حتى أبناء السويس نفسها وخاصة الشباب الذين لم يعاصروا هذه الفترة وعرفوا تاريخها عن طريق حسين العشي وما أرّخه من كتابات عنها.
وعلى المستوى الشخصي كُنْت واحدًا من مريدي حسين العشي ومتابعي ما كتبه عن السويس وبطولاتها، وشرفت بأن أكون واحدًا من دائرته المقربة خاصة في السنوات الأخيرة، وهذه قصة تحتاج لمجلد للكتابة عنها، ولا يتسع المجال هنا لذكر تفاصيلها.
لكن ما أستطيع قوله الآن أن الموسوعة التي كتبها عن المدينة الباسلة، هي عصارة تاريخ السويس ...وكُتبت بكل نفس من حياة صاحبها الذي كان حريصًا على أن يستكملها رغم ظروف مرضه وظل يتابع، حتى وهو على سرير المرض، خطوات طباعة الموسوعة مع الصديق العزيز عصام كمال في المطابع التي حملت هي الأخرى أسرار السويس، وها هي الموسوعة تخرج للنور كما كان يريد بجهود مخلصة لرفاق دربه وللسيدة الفاضلة زوجته، ومحمد ووفاء العشي، عمل الرجل الطيب الذي لن ينقطع حب السويس والوفاء لها كما أراد أن يكونا.
تابع بوابة روزا اليوسف علي