ألفت سعد
كلاكيت ثانى مرة - دولة فلسطينية فى سيناء
بقلم : ألفت سعد
تظل اسرائيل العدو الاول و الثانى و الثالث حتى العاشر و تظل هى المخطط و الداعم لكل الحركات الجهادية و لكل ما و من يفتت الأمة العربية فما زال حلم و هدف الدولة الصهيونية من النيل الى الفرات قائم و مستمر و متغير بتغير الظروف و متلون حسب التكتيكات و على مدار الثمانين عاماً الماضية تدعم اسرائيل الفكر الإسلامى لأنها تعلم مدى ارتباط المسلمين بدينهم فيكون الفكر الجهادي هو الوسيلة المثلى لتأخر الأمة العربية فكرياً و علمياً و اقتصادياً لما يتسم هذا المنهج بالجمود و التخلف.
اللعبة المعروفة انكشفت اكثر فعندما بدأت مصر تستعيد قوتها و زعامتها و لاحت الآمال ببوادر حلول سياسية فى سوريا و ليبيا و يمكن ان تتلوها دول أخرى انقلبت اسرائيل على مصر و عادت لتطالب الادارة الامريكية الجديدة بتطبيق الخطة الاجرامية فى عهد اوباما و كلينتون فترة حكم الاخوان لمصر بإقامة دولة فلسطينية فى سيناء و كان من مظاهرها سحب السفير الإسرائيلى بحجة الدواعي الأمنية بدليل أن المطلب الرئيسى لنتنياهو عند مقابلته الرئيس الأمريكى ترامب إلغاء فكرة الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين .
ذلك يضع مصر أمام تحديات أكبر مما تواجهه من حرب شرسة فى سيناء و يتطلب فى التعامل مع تلك التحديات مزيد من الحنكة السياسية و الدبلوماسية القوية و كسب تأييد اكبر عدد من الدول فى افريقيا وآسيا و أمريكا اللاتينية و الأهم من ذلك اثراء الوعى السياسى للمصريين و هم بالذكاء و الفهم لكل مايدور فى المنطقة و يعلمون ان اسرائيل لن تعدم الحيلة و الوسيلة لإزكاء الفتن و الصراعات و الدعم المادى و التسليح لكل التنظيمات و الفرق العميلة لكن بتوحد الشعب و الجيش وجهاده فى سبيل الوطن سيكون الله جل شأنه هو الحامى الأكبر لمصر و غيرها من الدول الاسلامية .
















