عاجل
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
. إِنْ جَاءَكُمْ (شاطرٌ) بِنَبَأٍ !

. إِنْ جَاءَكُمْ (شاطرٌ) بِنَبَأٍ !

بقلم : هاني عبدالله
 
 

 
 
يتآمر على "الشاطرِ" الإسلاميون .. بئس ما يفترون .
 
فالشاطر شاطر ، ولو كره المغرضون (!)
 
حمّلوه بـ (إكليل العار) ، لا إكليل الغار .. فخاب ظنهم وما يروجون (!)
 
فالرجل فى حسنه آية .. وفى أخلاقه آية .. وفى نبذه للعنف ألف آية (!)
 
آية من آيات الله فى الأرض .. آية فى الارتفاع والطول والعرض (!)
 
فبلسان من – إذاً - يتحدثون ، وهم لسيرة "الشرفاء" مُلَوِّثون (؟!)
 
الشاطر يا "ظلمة" لا يُرهِب الإعلاميين .. ثم ماله ، وما يفعله "ولاد أبو اسماعين" (؟!)
 
الرجل لا دخل له وما تأفكون .. لا عجل له ولا جمل ، فيما تذبحون .. فانظروا كيف تتحدثون .
 
قال الشيخ "وحيد بالى" – وأنا ولا على بالى – للمرابطين أمام مدينة الإنتاج الإعلامى :
( أبشروا يا إخوان فإن لكم إخوة ، مئات الآلاف ينتظرون ساعة الصفر .. فقد تم ترتيب الأمر .. وأحببت أن أطمئنكم أن إخوانكم في أماكن متعددة من القاهرة في اجتماعات مثلكم تماما.. وإخوانكم في المحافظات : في الصعيد والمنوفية وكفر الشيخ والفيوم ، ينتظرون الأوامر ) .
 
 
.. ثم كان أن فصّل شيخٌ من أصدقاء "الشيخ وحيد" ، ما أجمله الرجل الفريد :
( كنا في اجتماع مع خيرت الشاطر , فأكد أن إخوانكم بمئات الآلاف مرابطون في عشر أماكن بالقاهرة ) .. خيبك الله من شيخ لا يحفظ سراً (!)
 
هكذا .. عينى عينك (؟!)
 
خيبك الله رجلاً ، وشيخاً ، وكهلاً .. فليس – هكذا – تورد الإبل .. ولا هكذا تكشف أسرار آيات الله .
 
فلآيات الله تجليات ، تبدأ مع الميلاد , وتُستر حتى الممات .. فلماذا ، يا هذا ، تأكل لحم أخيك "الشاطر" ميتاً (؟!) .. لقد كرهناك والله (!)
 
هل تظن أنك "أشطر" منه مثلاً (؟)
 
حسناً يا شيخ .. سلّمْنا لك أنك "شاطر" ، بل أشطر "ولاد أبو إسماعين" .. لكن ، هل كل "شاطر" يأتينا بنبأٍ نصدقه (؟!)
.. يا أيها الذين اعتصموا ، تبينوا .. تثبتوا .. قبل أن تصيبوا "كبير المقطم" بجهالة ، فتُعاقبوا بندالة ، ما بعدها ندالة (!)
 
لا تزجوا باسم الطاهر ، الزاهد ، العابد ، فيما أنتم به تلحنون .. فأيكم المجنون (؟!)
 
لا تربطوا بين هذيانكم ، وقيادات "الإخوان" المبجلون (!)
 
.. انظروا ما تلفظون .
 
.. فلم يتبقى ، يا مولانا ، إلا أن تقول : إن الرجل يرسل لكم ، يوميا ، ثلاث سيارات (شيروكى) ، محملة بالمعونات الغذائية (؟!)
 
.. قولها يا مولانا ، وزيدنا بجاحة .. فنحن فى زمن أصبح فيه تلويث الشرفاء سياحة .. ورميهم بالباطل نصاحة (!)
 
لكن الأشجار المثمرة ، هى – فقط – التى تقذف بالحجارة .
 
.. فاصبر يا كبيرهم ، على ما نالك من "طيش" صغاركم (!)
 
أنت حامل "الخير" لمصر , لا (الهدى مصر) لتوظيف الأموال .. فلا تبتئس (!)
 
أنت "الناهض" بين الأمم .. فلا تحزن أو ترتعش (!)
 
.. فالناهضون الناهضون ، أولئك المرابطون (!)
 
.. واليوم ، اليوم .. يعلم الجمع أى منقلبٍ ينقلبون (!)



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز