تعرض سلمان رشدي صاحب آيات شيطانية للطعن في ولاية نيويورك الأمريكية
عادل عبدالمحسن
تعرض الكاتب سلمان رشدي صاجب "آيات شيطانية"، للطعن على خشبة المسرح في ولاية نيويورك، الأمريكية.
ربما يعجبك
وشاهد مراسل وكالة "أسوشيتد برس" رجلاً يواجه رشدي على خشبة المسرح في مؤسسة تشوتاكوا ولكمه أو طعنه 10 إلى 15 مرة أثناء تقديمه.
ودُفع صاحب آيات شيطانية البالغ من العمر 75 عاماً أو سقط على الأرض، واعتُقل المهاجم.
وقالت شرطة الولاية إن رشدي تعرض للطعن على ما يبدو في رقبته ونقل جوا إلى المستشفى.
لم تُعرف حالته على الفور، وقالت الشرطة إن مدير الجلسة تعرض أيضا للهجوم وأصيب بجروح طفيفة في الرأس.
كان الحاخام تشارلز سافينور من بين حوالي 2500 شخص من بين الحضور. في خضم اللحظات ، تم إخراج المتفرجين من المدرج الخارجي.
ركض المهاجم على المنصة "وبدأ في قصف السيد رشدي. في البداية كنت مثل ، "ما الذي يحدث؟" وبعد ذلك أصبح من الواضح تمامًا في بضع ثوان أنه يتعرض للضرب ، "قال سافينور. قال إن الهجوم استمر حوالي 20 ثانية.
وقالت كاثلين جونز ، وهي متفرجة أخرى ، إن المهاجم كان يرتدي ثيابا سوداء وقناع أسود.
"اعتقدنا أنه ربما كان جزءًا من حيلة لإظهار أنه لا يزال هناك الكثير من الجدل حول هذا المؤلف. لكن اتضح في بضع ثوانٍ "أنه لم يكن كذلك ، على حد قولها.
اشتهر الروائي الهندي بتأليفه عام 1988 كتاب "الآيات الشيطانية" الذي تضمن إساءات إلى رسول الله محمد ﷺ، مما أثارت غضب المسلمين في مختلف أنحاء.
بعد عام من نشر الكتاب المسىء إلى رسول الله ﷺ ، دعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله الخميني إلى إعدام رشدي وعرض مكافأة قدرها 3 ملايين دولار.
لقي عشرات الأشخاص حتفهم في أعمال العنف التي أعقبت نشره كتابه المسىء للرسول ﷺ ، بمن فيهم مترجمون قُتلوا للعمل.
لا تزال المكافأة على رأس رشدي، قائمة على الرغم من أن الحكومة الإيرانية نأت بنفسها عن مرسوم الخميني.
يحمل الكاتب المسىء الجنسيتين البريطانية والأمريكية.
كانت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية قد منخته لقب فارس عام 2007 ، وأثار ذلك احتجاجات في إيران وباكستان، حيث قال أحد الوزراء إن التكريم "يبرر الهجمات الانتحارية".
تعرضت الأحداث الأدبية التي حضرها رشدي للتهديد والمقاطعة في الماضي.
كان ظهوره في حدث مؤسسة Chautauqua ، في غرب نيويورك ، هو الأول في سلسلة محاضرات صيفية استضافتها المنظمة غير الهادفة للربح.
ورفض متحدث باسم إدارة الشرطة في الموقع التابع للمنظمة التعليق على حادث الطعن.
قال فنان في المكان إن البروفات سارت كالمعتاد صباح اليوم حتى الهجوم داخل المدرج.
وقالت إن المكان مغلق منذ ذلك الحين.
وقالت PEN America ، وهي مجموعة أمريكية بارزة تعمل في مجال حرية التعبير للكتاب، إنها كانت "تعاني من الصدمة والرعب" من أنباء الهجوم.
شغل الكاتب الملحد سلمان رشدي منصب رئيس المنظمة من عام 2004 إلى عام 2006.
وجاء في بيانها: "لا يمكننا التفكير في حادثة مماثلة لهجوم عنيف علني على كاتب أدبي على أرض أمريكية".
وتعهدت حاكمة نيويورك كاثي هوشول "بالمساعدة مهما كان ذلك ضروريًا في التحقيق" في حادث الطعن.
وكتبت "أفكارنا مع سلمان وأحبائه بعد هذا الحدث المروع.
جوجل نيوز
