عاجل
الأحد 1 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
البنك الاهلي

رئاسة شؤون الحرمين الشريفين تنشئ مجلس "فتيات الرئاسة التطويري" بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب 

الدكتور عبدالرحمن السديس
الدكتور عبدالرحمن السديس

تزامنًا مع اليوم العالمي للشباب وسعيًا لتمكين الفتيات، أعلن الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين عن إنشاء مجلس "فتيات الرئاسة التطويري"، كخطوة جديدة على طريق تمكين المرأة.



وقال السديس: إنشاء مجلس فتيات الرئاسة التطويري، يستهدف تمكين الكوادر الشابة المؤهلة لتتبوأ مناصب قيادية، بما يسهم في دعم مسيرة الإبداع وتحقيق مبادئ الجودة. 

وقال الرئيس العام في الجلسة الحوارية، التي نظمتها الرئاسة بعنوان "الشباب هم أمل المستقبل"، بمناسبة اليوم العالمي، إن مجلس فتيات الرئاسة سيكون مستقلًا عن مجلس شباب الرئاسة وبهيكلية مستقلة لكي يستطيع أداء مهامه بامتياز وفتح آفاق جديدة للقيادات الشابة لخدمة الحرمين الشريفين. واعتبر الرئيس العام أن شباب الرئاسة هم صناع القرار وعماد المستقبل، وهم القدوة لقيادة الرئاسة وفق أعلى معايير التميز والاتقان.  وعدّ الرئيس العام، مجلس شباب الرئاسة بمثابة قناة فاعلة لإيصال آراء وأفكار الشباب والقيادات الشابة من منسوبي الرئاسة العامة إلى أصحاب القرار، وتأهيلهم إداريًا وميدانيًا وأكاديميًا وعلميًا وفكريًا، من خلال التدريب والتطوير واللقاءات المتنوعة مطالبًا بضرورة فتح قنوات الحوار مع المجالس الشبابية في المملكة، وبشكل خاص مجلس شباب مكة التابع لإمارة مكة المكرمة.. وأنشئ "مجلس شباب بتوجيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بهدف إيصال المبادرات لأصحاب القرار في الرئاسة فضلًا على رسم الخطط والبرامج والفعاليات الشبابية على مستوى القيادات وجميع منسوبي الرئاسة، وفق الرؤية ٢٠٣٠ ومواكبة تطلعات ولاة أمر هذه البلاد المباركة -حفظهم الله- ببناء شباب قيادي يساهم مساهمة فعالة في اتخاذ القرارات المتعلقة بكل ما يهم الشباب ويقوم بدوره المنوط به في ميدان العمل بكل جدارة واحترافية. ويعني المجلس بعدد من المهام والأهداف أبرزها: تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه مواقع أعمالهم ومهامهم المناطة بهم، وإشراك الشباب في صنع القرارات فيما يتعلق بقضاياهم في نطاق عملهم وتطويرهم، وتبني اقتراحات ومشاريع الشباب ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها، تعزيز ثقافة الحوار والتواصل مع القيادات الشابة، والمساهمة في إعداد كفاءات يُعتمد عليها في المستقبل، تفعيل المشاركة في الحوارات الاجتماعية والثقافية والعلمية، والاستفادة من مقترحات الشباب وطاقاتهم الفردية ومبادراتهم، وتعزيز المشاركة في الأعمال التطوعية، وتأصيل ثقافة العمل التنظيمي والمؤسسي لدى القيادات وتأهيل الصفين الثاني والثالث، واستثمار أوقات الشباب في تنمية مهاراتهم وقدراتهم فيما يعود عليهم بالنفع.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز